The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Daabacaha
مطبعة الجمالية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1330 AH
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
مطلب ان الاذان أول شعيرة غيرت فى الاسلام
مطلب ان الاذان واحد والرد على من خالف ذلك
مطلب جوازتعدد المؤذنين اذادعت الحاجة الى ذلك
رضى الله عنه الاذان أول شعيرة غيرت فى الاسلام على وجه طويل ليس من هذا الشأن وكان كاذكرالا مة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نان فلما كثر الناس زمن عثمان زاد النداء الثالث على الزوراء ليشعر الناس بالوقت فيأخذون فى الاقبال ثم يخرج عثمان فإذاجلس على المنبراذن الثانى الذى كان أولا على عهد رسول الله صلى اللّه عليه وسلم ثم يخطب فيؤذن الثالث لاقامة الصلاة فقلب الناس الاذان فاما المشرق فيؤذن كا ذان قرطبة وأما بالمغرب فيؤذن ثلاثة من المؤذنين لجبل المفتيين فانهم لماسمع واثلاثة لم يفهموا أن الا قامة هى النداء الثالث تجمعوها وجعلوها ثلاثة غفلا وجهلا بالسنة تسئل الله تعالى أن لا يغير دينناولا يسلبنا ما وهبنا من نعمه آمين قوله شعيرة بتقديم العين على الراء جمعها شعائر هى المعالم التى ندب الله اليها وأحر بالقيام عليها ومنه المشعر الحرام لأنه معلم للعبادة وموضع أه (نهاية) وإماما فى بعض النسخ من لفظ شريعة بتقديم الراءفانه تصحيف أعاذنا الله منه والتحريف آمين {فصل} ابن ناجى عند قول المؤلف وأخذ المؤذنون الح ما نصه وظاهر كلامه ان المؤذنين ثلاثة وهو قول مالك فى رواية ابن القاسم (وروى) ابن عبد الحكم أنه يؤذن واحدلا أكثر ونقل ابن الحاجب قولا بمؤذنين لا أكثر ولم بحفظه أشياخنا الامنه وكل هذه الطلاف الاهوفى عدد من يؤذن عندجلوس الامام على المنبر (وقال ابن العربى) كان يؤذن عند جلوسه صلى الله عليه وسلم وحد ثم يقيم آخر ثم زاد عثمان رضى الله عنه ثالثاً بالز وراء قبل جلوسه ثم قلب الناس الاذان فهو بالمشرق كقرطبة وأما بالمغرب فثلاثة لجهل مفتيهم سمعوا انهم ثلاثة مرتبة على المنارفلما كثر الناس أمر عثمان رضى الله عنه باذان الزوال بالزوراء فاذا خرج أذن للانتتم نقل هشام أذان الزوراء الى المنار والثلاثة بين يديه وما قاله الشيخ ضعيف لماقد علمت من اضطراب أهل العلم فى رواية ابن حبيب للأحاديث هل هى ضعيفة أم لا حسبما هومذ كور وفى المدارك الاتفاق على انه ثبت في نقل فروع أحل المذهب أه منه كما وجد (قوله رواية ابن القاسم الخ) بل همار وأيتان له كما تقدم فى التوضيح عنه يؤذن واحد وماسيأتى فى كلام ابن غازى
{فصل} ابن غازى بعدماذ كر كلام ابن عرفة الافى بحول الله وكلام البيان المتقدم وكلام ابن العربى أعترض على رد ابن عرفة بالا حاديث الصحاح وزادانه روى عن ابن القاسم فى المجموعة انه واحد وعن ابن عبد الحكم أيضاً وذكركلام أبى عمر بن عبد البر ورجح أنه واحد كما تقدم عنه فى حاشيته على الصحيح وذكر كلام المدونة ووسع فى ذلك رحمه الله امـ (زروق) قيل ثلاثة وقيل اثنان وقيل واحد ونصره ابن العربى والمعمول الاول اهـ (سيدى عبد القادر الفاسى) فى حاشيته عند زيادة عثمان رضى الله عنه الاذان الثالث قال وسماه ابن خزيمة فى روايته الأول باعتبار الوقت لا المشروعية وسمى ثالثا باعتبار زيادته على الثانى المشروع فى زمنه عليه الصلاة والسلام وعلى الإقامة وسميت الاذان تغليباً اه منه كماوجد (جسوس) بعدماذ كر خلاف المالكية هل هم ثلاثة أو اثنان أو واحد وماقصر قال الذى فى البخارى انه واحد ورجحه اه (تنبيه) يزعم الناسخ كان اللّه له وأحبته ورزقهم العلم الراسخ ان قول ابن العربى لجهل مفتيهم وسكوت ابن ناجى عنها كانه مسلم له وذكره ابن عرفة ورده بقول ابن حبيب المتقدم وذكر أقوال ابن الحاجب الثلاثة المتقدمة أيضاً أن اتخاذ الثلاثة ليس من جهل المفتيين بل من علمهم لانهم تحققوا جواز التعدد من أذان ابن أم مكتوم مع بلال كما تقدم ودعت الحاجة إلى الثلاثة كما فعله سيدنا عنمان رضى الله عنه أى التعدد حين دعت الحاجة اليه وكل زمن وما تظهر المصلحة فيه للأئمة يفعلونه رحمة ونوسعة للأمة الحمدلله على ذلك كما اقتضت توسعة مسجده صلى الله عليه وسلم واستحسنوها وبناؤه بالرخام وغيره وتزويقه وغير هذا من أمور الشريعة مادعت المصلحة اليه وهو كثير والله أعلم وأما ملاحظة كون المؤذنين ثلاثة فى زمنه صلى الله عليه وسلم فتعمر والله أعلم لانه ان سلم الاثنان بلال وابن أم مكتوم فمن الثالث فالأقرب أن يكون سعد القرظ لانه قباء وتقدم من قول عياض والابى وسيأتى فى الخلافيات انه ما أذن له الاثلاث مرات وقال له اذالم
99