The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

Ahmed Ibn Al-Shams Al-Haji Al-Shanqiti d. 1342 AH

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Daabacaha

مطبعة الجمالية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1330 AH

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Maaliki
-

1

-

2

This book is due on the latest date stamped below. Please return or renew by this date.

3

-

4

فهرست

(الجزء الأول من كتاب النفحة الأحمدية)

صحيفة

٢ خطبة الكتاب

٣ مطلب الصلاة لغة تنصرف إلخ

٤ الصلاة مأخوذة من التصلية إلخ

٥ الصلاة من ذوات الواو

٦ صلوات اليهود كنائسهم

٧ مطلب صلى تصلية

٨ مطلب المراد بالمحافظة في الآية والحديث

٩ مطلب الكلام على قوله تعالى حافظوا على الصلوات

١٠ الكلام على الآية من حيث الإشارة

١١ مطلب معنى المفاعلة في الآية

١٢ مبحث الكلام على الصلاة الوسطى

١٣ القول الثاني مجموع الصلوات إلخ

١٤ مبحث أن الوسطى العشاء

١٥ الوتر ليس بواجب عند الشافعي

١٦ مطلب القنوت الدعاء

١٧ السبع الآيات الدالة على الصلوات الخمس

١٨ مبحث الطرفان الظهر والعصر

١٩ أول من صلى الصلوات الخمس

٢٠ مبحث يقدم الفرض قبل النافلة

٢١ وجوب الصلاة يتعلق عند الجمهور

٢٢ تأخير الصلاة عن أول الوقت

٢٣ مبحث للصلاة سبعة أشياء

٢٤ اختلف العلماء هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإسراء أم لا

٢٥ الكلام على معرفة الأوقات جملة

٢٦ مبحث أن الرجل ليصلي وما فاته من وقتها خير من أهله وماله

٢٧ مبحث ما في هذا الحديث من الفوائد

٢٨ مبحث ثلاث من حفظهن فهو ولي حقا

٢٩ مبحث لا تزال أمتي بخير إلخ

٣٠ مطلب في سبب تأليف الكتاب

٣١ في مراد من أنكر مسألة من العلم

٣٢ فهرست الكتاب

٣٣ في اسم الجلالة وارتجاله واشتقاقه

٣٤ في أسماء الكتب المأخوذ منها هذا الكتاب

٣٥ في شراح البخاري

٣٦ في شراح مسلم

٣٧ أسماء كتب الفقه

٣٨ صنيع الكتاب في الغالب

٣٩ ربما يقال إنه طول

٤٠ في التحذير مما يشغل عن الإفادة

٤١ مطلب في التعريف ببعض أرباب الكتب

٤٢ التعريف بالباجي

٤٣ مطلب في التعريف بابن العربي

٤٤ معنى الأحوذي

٤٥ التعريف بصاحب المختار

٤٦ التعريف بالمازري

٤٧ التعريف بالقرطبي

٤٨ التعريف بعياض

٤٩ التعريف بابن يونس

٥٠ التعريف بابن رشد

٥١ التعريف بابن شاس

٥٢ التعريف بابن الحاجب

٥٣ التعريف بالآبي

٥٤ التعريف بالطبراني

٥٥ التعريف بالبيهقي

٥٦ التعريف بالشوكاني

٥٧ التعريف بالقنوجي

5

(ب)

صحيفة

٣٠

أخوف ما أخاف على أمتي النفاق

مطلب من فاتته صلاة العصر

حكم سائر الصلوات كصلاة العصر

من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله

مبحث في تحقير الدنيا

٣١

مبحث وقت صلاة الظهر

وقت الظهر وعلامة الزوال

أوسطه والقيء ذراع الخ

٣٢

مبحث المبادرة بالصلاة في أول وقتها أحوط

إيقاع الصلاة أول الوقت فيه براءة الذمة

مطلب إنما يؤخرها أحد رجلين

٣٣

مطلب يشترط في الإبراد بالظهر ثلاثة شروط

لا تكره الطهارة نصف النهار الخ

٣٤

مطلب معنى الإبراد

الإبراد حكمته دفع المشقة

٣٥

مطلب من لم يعتقد الأفضلية لأجل المشقة الخ

هل الأذان للوقت أو للصلاة

مطلب إن إقامته كانت لا تخلو عن الأذان

اختلف الناس في الشغل والصلاة إذا تعارضا

أول وقت الظهر الذي لا تجوز قبله

٣٦

مطلب أفضل الأعمال الصلاة لأول وقتها

﴿باب وقت العصر﴾

٣٧

مطلب لا يزال بياض الشمس ناصعاً حتى يأخذ في التلبيث

٣٨

مطلب اختلف في صلاة العصر في موضعين

﴿باب وقت المغرب﴾

٣٩

مطلب الدليل على ضيق وقت المغرب

مطلب صلاة العشاء حين ذهاب ساعة من الليل

لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب

التعجيل بالصلاة في أول وقتها

جواز تطويل الركوع للداخل

مطلب البداءة بالطعام قبل الصلاة

٤٠

لا تزال أمتي بخير الخ

المغرب مفعل من غرب

مطلب رد الضمير على غير مذكور

فقه الحديث المتقدم

٤١

مطلب اختلف العلماء في الشفق على قولين

صحيفة

٤١

معنى الشفق في اللغة والنقل

معنى الشفق أيضاً

من صلى العشاء قبل مغيب الشفق أجزأه

٤٢

مطلب عدم جواز تطويل القراءة في المغرب خوف ذهاب الشفق قبلها

اعتراض وجوابه

الكلام على القراءة في صلاة المغرب

٤٣

مطلب كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب قل يا أيها الكافرون الخ

٤٤

مطلب إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة

قلة طعامه صلى الله عليه وسلم وأصحابه

المتعارف من أمره صلى الله عليه وسلم تعجيل صلاة المغرب

٤٥

مطلب في أن الكواكب لا تظهر إلا بعد ذهاب الحمرة

٤٦

مطلب اعتبار الصفرة في السفر للاحتياط لا غير

تقديم الشروط قبل وقت الصلاة

٤٧

مطلب تعريف الشفق

٤٨

مطلب في بعض أوصاف الشفق

٤٩

مطلب في أن الساعة المراد بها التي تنقسم في الليل والنهار

مطلب في أن ظل القمر لا يظهر مع الشفق

٥٠

مطلب في أخذ الفقه من اللغة

التثليث شاهد أخذه من اللغة

مطلب في وجوب حفظ اللغات

مطلب في أول ما يحتاج أن يشتغل به

٥١

﴿باب في الجمع بين المغرب والعشاء﴾

٥٢

سؤال وجوابه

مطلب الاشتراك على ضربين

٥٣

مطلب إباحة الجمع لجار المسجد والغريب يبيت به والمعتكف

٥٤

مطلب إذا اجتمع الوصف والسبب الخ

من صلى المغرب وحده أنه يجمع مع الجماعة العشاء إذا أتموا

جمعه صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر من غير خوف ولا سفر

جواز جمع من أراد أن يدخل الحمام

6

(ج)

صحيفة

٥٤

جواز صلاة من صلى العشاء قبل مغيب الشفق جمعه صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء ستة أشهر بخيير

٥٥

(باب وقت العشاء)

مطلب آخر وقت العشاء فى بعض الاحاديث ثلث الليل والبعض ساعة من الليل والبعض نصف الليل

فى قول ابن حنبل في السفر والحضر

فى آخر وقتها أيضاً

لاخلاف بين المسلمين انه لا حرج على من صلى صلاته فى شى ءمن وقتها

٥٧

مطلب لا خلاف بين الامة ان أول وقت العشاء

غروب الشفق الخ

فقه الحديث المتقدم معنى الدلوك

٥٨

مطلب الاعتام بصلاة العشاء

٦٠

مطلب معنى الشفق آخر وقت العشاء

مطلب على الشمس دائرتان

من صلى العشاء قبل الاذان بيسير

٦٢

مطلب لا ينظر الى البياض فى وقت العشاء كما

٨٣

بعض كرامات للشيخ ماءالعينين فى معرفة الاوقات لا ينظراليه فى الصوم

٨٥

مطلب بعض الخواص يعرف الوقت وهو متكئى أو فى كن

مشاهدة بعض علماء فاس لمغيب الشفق

مشاهدة بعض العلماء بمراكش مغيب الشفق قبل الاذان بزمن

٨٦

مطلب الفرق بين المراجعة والانكار

مطلب من علامات الجهل ردالشىء

(كتاب الجمعة والأذان لها)

٨٧

مطلب ما اشتمل عليه الاذان من عقائد الايمان

٨٨

مطلب أسرار مشروعية الاذان

الخلاف هل برد المؤذن والملبى على من سلم عليهما بالاشارة أملا

٨٩

التحدث يوم الجمعة والمؤذن يؤذن

٦٢

اختلفوا فى وقت العشاء فى موضعين

٦٣

مطلب أفضلية تقديم الصلاة لقذ

٦٥

توجيه تأخير العشاء الى نصف الليل

٦٦

مطلب الحامل على الجواب

هل دخول الوقت سبب فى وجوب الصلاة أوشرط

٦٨

مطلب اعتبار الالة المحدثة

٦٩

مطلب المراد بغروب الشمس السلف الصالح لم تكن لهم آلات

٧٠

مطلب يرجع الى أهل الصناعات فى معرفة الاوقات

٧١

مطلب اعتماد الا لات فى معرفة الاوقات

الشفق فى الصحارى الاحمر وفى البنيان البياض

٧٢

مطلب لا يلزم تساوى الناس فى معرفة الوقت

صحيفة

(باب فى صلاة الصبح)

٧٣

مطلب فى معنى الفلس والغبس والغيش اختلاف الائمة فى وقت الصبح

٧٤

مطلب تباشير الصبح وما ورد على وزنها

مطلب صلاة الصبح هى الوسطى عند أهل المدينة

٧٥

مطلب الذى يليق باهل هذا الزمن التوسعة

المحافظة تحصيل الاهبة قبل دخول الوقت

٧٦

مطلب كان صلى اللّه عليه وسلم يداوم على التغليس بصلاة الصبح

٧٧

مطلب من المحافظة على الصلاة التأهب قبل وقتها تأخير الصلاة فى الوقت يكون قليلا

تلخص ان لا تثريب على من قدم الصلاة أول الوقت

٧٨

مطلب لا يقدر مجتهد غيره الخ

المطلق يحمل على المقيد

٧٩

مطلب ماقيل فى معنى الساعة ما قال أهل الحديث فى الساعة اذا أطلقت

٨٠

مطلب الساعة اذا أطلقت تنصرف معنيين تعضيد القول بان الشفق فى الساعة الاولى

التوسعة مطلوبة والتضييق مذموم

٨١

مطلب قصيدة للشيخ ماء العينين فى معرفة الأوقات

٦١

مطلب الصفرة لون دون الحمرة وتشبه الذهب

٨٣

مطلب قصيدة أخرى للشيخ أحمد بابا الحسنى والزعفران صلى النبي صلى الله عليه وسلم أول الوقت ووسطه

٦١

انكارتأخير العشاء للحرس فى الربط وآخره

7

(د)

صحيفة

٨٩ زيادة الاذان الثالث فى الجمعة

الاذان يوم الجمعة بين يدى الأمام بدعة

٩٠ نظم أسماء مؤذ نيه صلى الله عليه وسلم

أول من أذن فى الاسلام والتعريف بمؤذ نيه صلى اللّه عليه وسلم

٩١ منع ابن ز رقون تعدد المؤذنين وقتاً واحداً

٩٢ قول ابن حبيب لا بأس أن يؤذن خمسة الى عشرة

فائدة فى أن ابن أم مكتوم كان لا يؤذن حتى يقال له أصبحت ومعنى أصبحت

تعدد المؤذنين وما قيل فى ذلك

٩٣ الاذان فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر

٩٤ أول من جعل الاذان على الزوراء عثمان

٩٥ ان الاذان يوم الجمعة بفاس واحدوان تبديل العلم

انذار

عنان المرينى كان الاذان فى عهده صلى الله عليه وسلم إذاجلس الخطيب على المنبر

٩٦ عدد مؤذنيه صلى الله عليه وسلم

نبوع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم

٩٧ التحذير من الامارة وذم الاخذ من الصدقة

وقت السفرة التى أذن فيها الصدائى

هل أذن صلى الله عليه وسلم بنفسه

٩٨ وقت الاذان اذا جلس الامام على المنبر

كان الاذان على عهده صلى الله عليه وسلم اذا خرج الامام

٩٩ الاذان أول شعيرة غيرت فى الاسلام

الاذان واحد والرد على من خالف ذلك

جواز تعدد المؤذنين إذادعت الحاجة

١٠٠ مؤذنوه صلى الله عليه وسلم ومحال آذانهم

لا يرجع الامام للمؤذن الثالث اذا قام للخطبة

صحيفة

١٠١ لا ينكر على من قال ان المؤذنين كانوا ثلاثة

ضبط الطنفسة

الفرق بين الضحاء بالفتح والمد والضحى بالضم والقصر

١٠٢ معنى التهجير

١٠٣ الدليل على أن عمر كان يصلى الجمعة بعد الزوال

١٠٤ تجويزالا مام احمد صلاة الجمعة قبل الزوال

١٠٥ لا يلزم من تسمية الجمعة عيدا ان تشتمل على أحكام العيد

١٠٦ ان أبا بكر وعمر كانت صلاتهما وخطبتهما قبل نصف النهاز

١٠٧ الأحاديث الدالة على إيقاع الجمعة وقت الزوال

تفسير اللحظة

مذهب المدونة امتداد وقت الجمعة إلى الغروب

١٠٨ أول من أحدث العلم والفنار بالمنار بالمغرب أبو

مطلب كلام نفيس لصاحب الابريز فى ساعة الجمعة

١٠٩ لا ينبغى التشنيع على من رأى تعجيل الجمعة

باب التهجير للجمعة

مطلب معنى الرواح والتهجير

المراد بساعات الجمعة عند الجمهور

١١٠ الاستدلال على محبة الجمعة قبل الزوال

١١١ النكتة فى التعبير بالرواح فى الذهاب الى الجمعة

١١٢ الساعة حيث أطلقت المراد بها الزمانية

١١٣ التهجير فى الجمعة ليس هو الغدو

قول الامام بهجرون بقدر

١١٤ كره مالك الرواح الى الجمعة من أول النهار

١١٥ ماقيل فى التهجير

١١٦ فى خطبتى الجمعة أقل ما يسمى خطبة

(تمت)

8

الجزء الأول

من

كتاب

﴿ النفحة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية﴾

لمؤلفه العارف الكبير، والفرد الشهير، مربي

المريدين ومرشد السالكين، أبي العباس

سيدي أحمد بن الشمس كان الله لنا

وله وللمسلمين في الدارين والرمس

ومتعنا والمسلمين بطول حياته

وسقانا من فيوضاته

آمين آمين

آمين

(الطبعة الأولى)

(سنة ١٣٣٠)

حقوق الطبع محفوظة لملتزمه

﴿حضرة محمد أفندي الحلونجل سعادة قاسم بك محمد الحلو التاجر الشهير بمصر﴾


﴿تنبيه﴾

قد وضعنا مع تذنيب التصوف آخر هذا الكتاب كتاب نور الغسق في بيان هل اسم الجلالة مرنجل أو مشتق لشيخ الطريقتين المربي المدرس صاحب التأليف العديدة الشيخ سيدي محمد الغيث ابن قطب الزمان ومنبع العرفان شيخ الطريقتين مولانا الشيخ الأكبر ((محمد مصطفى)) الملقب ماء العينين رضي الله عنه وقد جعلناه أسفل الصحيفة مفصولاً بينهما بجدول

طبع مطبعة الجمالية - بمصر

1

اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه عدد كل شيء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بسم الله ما شاء الله تبرأت من حولي وقوتي واعتصمت بحولك وقوتك يا الله يا معين جاء ابتدا مبارك ابتداء * يجى انتها ميمون الانتهاء

الحمد لله الذي ما تمسك أحد بحبله المتين، واعتصم به إلا نجا في الدارين من المهالك وقطع الوتين * القائل جل ذكره يحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين (أحمده) حمدا كثيرا لا محدودا ولا معدودا ﴾ بل يصير دائما إلى لقائه مشكورا ومحمودا وممدوداً * القائل جل ذكره أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا (والصلاة والسلام) على نبيه المبعوث لنا بنفي الحرج * ومن تمسك يستهولو بالأقل منها وأحرى الأكثر يرجى له أنه في الخير اندراج » وعلى آله وصحابته المهتدين المجتهدين * وتابعيهم المجددين للدين * الآخذين عنه السنة . الذابين عنها بالسيوف والأسنة * جزاهم الله أحسن جزائه * وأدام ورائهم ووفقهم إلى لقائه (أما بعد) فإن عبيد ربه الناسخ لهذه الورقات، كان الله له ورزقه وأختمه العلم الراسخ* وجعله وطبقته من أحيدن الطبقات (أحمد بن الشمس) كان الله له في الدارين والرمس * لما، كتب الله مجيئه لفاس . حرسه الله وإياها والأحبة من كل باس = عام عشرين وثلاثمائة وألف * جعل الله أهل قربها وما يليه الخلف الحسن لا المخلف " طلب منه بعض أهل المودة * بعد أن سكن فيها مدة * أن يجمع لهم ما تحصل عنده فما قيل في وقت الشفق . فاعتذر من قاطاله مع علمه أن جمع ذلك له ولهميهم أرفق . لأنه لمكت في فاس ماما ونحو العام " جعل الله سكونه فيها وفي غيرها بالمسرة والإنعام وهو لا يصلي صلاة في

موضعه

2

موضعه الذي هو فيه ومن معه من التلاميذ حتى يؤذن في المساجد والمشاء عندهم بعد ساعة ونصف من الغروب وربما ينقص قليلا عن النصف ومن صلى العشاء قبل ذلك الوقت * لزمه عندهم ما يلزم من صلى قبل الوقت من البطلان واستحق المقت * ويعود به مما يؤدي لغير رضاه حتى كتب الله سفره شرقًا وغربًا وفي غيرهما من الجهات في جوانب فاس وما قاربها وما نأى عنها وراقب الشفق ووجده يغيب قبل الساعة والنصف بل قبل الساعة وصار يصلي إن كملت ساعة وربما يزيد عليها وربما يتأخر حتى يؤذن للعشاء عندهم والأغلب في أحواله التعجيل عن الأذان. ومن كلمه يقول له إنه تحقق عنده الوقت بالمراقبة والعيان. وعنده ما يشهد له من السنة وكلام الأمة الأعيان » فيسكت عنه ومن قال له إنه مجمع لهم ما يذكر ملهم في الشفق العلامة المدرس المشارك الصوفي سيدي محمد بن عبد الواحد الإدريسي بزاوية زرهون * رحمه الله وصاننا كلا من الهون * والفقيه صاحب الحواشي والنا كيف سيدي المهدي الوزاني وقال له هذا أتم أولى به ﴾. وأما هو فليس من أهل دلائه ولا دولابه (ومنهم) مولاي أحمد بن العلامة المشارك سيدي جعفر رحمه الله وأخواه سيدي عبد العزيز رحمه الله وسيدي عبد الرحمن حفظ الله الجميع وقال لي سيدي عبد الرحمن إن بعض الأحبة قال له لو كنت ألقت في هذا الوقت الذي يصلي فيه فلان لسكان أحسن بعني في تعيين جواز صلاة العشاء قبل الساعة والنصف المعهودة في البلد واعتذر (ومنهم) الفقيه سيدي الفاطمي الشرادي وهذا الذي استحضر الناسخ كان الله المطلية وكل هؤلاء يستحضر الوقت الذي طلبه فيه والمكان وكل يعتذر له كما تقدم حتى كتب الله أنه في هذا العام الخامس والعشرين بعد الثلاثمائة والألف سمع أن بعض الناس صلى معهم واستفنى بعض المنتسبين للعلم فأفتى له بالبطلان وصدق أن تأول له أنه صلى قبل مغيب الشفق عمدا ولم يلاحظ الاشتراك ولا قول القائل بأنها تحجزئه إن صلى قبل مغيبه كاسياً في مبسوطا بحول الله أو صلى شا كافى دخول الوقت وأن البعض شنع في ذلك وأنكر أن الشفق يغيب قبل صلاتهم (ثم إن الناسخ) كان الله له تذاكر مع بعض العلماء في الوقت فقال لهم أتم تؤخرون لأجل الجماعة ونحن في زاوية مجمعون حكمنا حكم المنفرد وهو التعجيل وانمجرّ الكلام للجمعة وقال رأيتكم تؤخرون الجمعة وينبغي له التعجيل في أول الوقت كما ذكر العلماء والآذان هل كان في زمنه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أم لا (وسئل الناسخ كان الله له) عن ذلك وقال ما كان ثلاثة في زمنه صلى الله عليه وسلم وإنما طرأ بعد ذلك وتذاكرنا في التهجير هل هو قبل الزوال أم بعده وهل الأذان الذي طرأ في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه قبل الزوال أم بعده (وقال سيدي المهدي الوزاني) إنه يعده وسيأتي ما يصدقه وقيل ثم إنه قبله والناسخ ممن قالها لجهله* وغيره لذهله* وقال لهم الناسخ إن التهجير قيل فيه قبل الزوال وعند الضحى والشروق وبعد الزوال وأنكر البعض كونه قبل الزوال ونظرنا كتابا ثم ووجد فيه ما قاله الناسخ كان التهله وسيأتي مستوفى حول الله وكل ذهب لسبب له (وقال) لهم الفقيه العلامة الصوفي المدرس سيدي أحمدين الخياط أولئك الناس لا يكلم لهم في الوقت هم أدرى به وكلهم شهد له ولله الحمد كما حدث في الأكثر منهم بها (وممن) قالها لي وقال إن العلماء يحبونك غاية الفقيه العلامة المدرس المشارك البركة سيدي محمد فتحا بن قاسم القادري وقالها لي غيره متهم ولله الحمد والشكر جزاهم الله عني خيرا ذلك من فضل الله وفضلهم وبركة شيخه أدام الله عزه آمين وكل بحث عما تذاكرنا فيه ووجد بعضهم مسئلة الأذان في القلشاني عن ابن حبيب أنهم كانوا ثلاثة في زمنه صلى الله عليه وسلم وعلى آله على ما سياً في الكلام فيه مستوى أن شاء الله ووجده الناسخ كان تهله بعدهم في الباجي وابن يونس وابن شاس والخرشي الكبير وعزاه للثنائي والشاذلي كلاهما على الرسالة كلهم عن ابن حبيب وفي ابن رشد ولم يذكر مع من ووجد ما يناقض ذلك فلينظر في محله بعد أن شاء الله تعالى وكذلك التعجيل بالجمعة والتهجير لها وسلم حيث ذكر له أن الأذان كان ثلاثة ولا سيما حيث رآها وحمد الله إذ جمله في موضع يجد فيه الإفادة وفيه العلماء فإذا سمع أن البعض لم يسمع بالقضية قلبها وشنع هو بما

3

عنده تعصب وتقنع * وتترس به وأراد النضال ومنع، فأطرق الناسخ * كان انتهاه ورزقه العلم الراسخ » وقال الشبحه أطرق كرى * أن النعامة في القرى * فالك والنضال. فإنه الداء العضال * اللهم إلا أن تصدر عن نفسك خوف أن يقال إنك ضال * فلا بأس إذا أن خلصت بيتك وتوكلت على ربك وفنيت في أنيته أنيتك » واستوت سريرتك وعلانيتك * وامتلأت وتحلت من أوصافه آنيتك * اللهم كما أجريته على القلب واللسان * فارزقه لهما ذوقا زيادات والأحبة ومقام الإحسان * آمين وأن تقوى العزم وتتوكل على الله ونستعين به وتتبرأ من حولك وقوّتك وأن تجمع ما تيسر وما تحصل عندك في الشفق بل في أوائل الصلوات كلها وفي الجمعة وأذانها والتهجير وما ينضم لذلك من زيادات الفوائد مما ورد في الحديث وكلام الأئمة وأهل الفروع (فإن قيل) أغنانا الله بالمختصر والرسالة وشروحهما عن تأليف جديد فإن فيها لنا الكفاية (يقال) صدق القائل لكن هذا في جزئيات مخصوصات غفل عنها بعض من ينتسب المسلم وأذكر وقوعها (منها) صلاة العشاء المذكورة قبل الساعة والنصف (ومنها) الصلاة في أول الأوقات صارت كأنها من البدع عند من لا يعرف الحكم ويقول إن صلى أنه صلى قبل الوقت ومن يعرف الحكم تثقل عليه جدا ويستحسن التأخير للاعتياد والمنصف من يسكت ولا يفعلها في نفسه وإن فعلها إنما يكون لأجل التبع لمن يحب التعجيل مع أنه لا لوم على كل فإن الوقت المختار موسع فيه ولا إثم ولا عتب على من أخر إلى آخره فإن الشارع أذن له وسع الحمد لله والشكر له لكن الأول منه هو الأفضل كما سيأتي بيانه ويعلمه من له خبرة بأدنى كتب الفقه ولله الحمد وعلى كل لا لوم أيضاً على من صلى فيه بل يرجى أنه فعل الأفضل (وإن قيل) هذا الزمان الذي قيل فيه بأنى في آخر الزمان قوم يحدثونكم بما لا تعرفون أنتم ولا آباؤكم فخذوا ما تعرفون ودعوا ما تذكرون الحديث (يقال) هذا ولله الحمد مع ما تعرفه الآباء من النسب والشيوخ وها هو في كتبهم ومن طالعها يجده كما عزى لها هنا ولكن من يقول هذه المقالة تبين أنه لا يطالع كتب آبائه الشيوخ وغيرهم فينبغي له أن يعيد المطالعة وهو في حديثه صلى الله عليه وسلم وكفى (قال في البهجة) قال من بن رزق رحمه الله تعالى إذا وافقت الشريعة ولا حظت الحقيقة فلا تبال وإن خالف رأيك جميع الخليقة اه ولا سيما إن وافق أكثر الخليقة ولله الحمد (ويشهد) لهما في الصحاح أن عثمان لما سمع عليا على بعمرة وحج قال ألم نكن ننهى عن هذا قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي بهما جميعا فلم أدع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لك اه (وإن قيل) الصحابة كلهم مجتهد ولا يقاس عليهم (يقال) محل الشاهد قوله فلم أدع الج وسكوت الأمير عنه اللهم اجعلنا من يقبل الحق آمين وما لنا إلا الاقتداء بأفعالهم وأقوالهم المروية بالصحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ابن عباس قال لهم ما لكم تركتم التلبية قالوا بنامعاوية فقال تركوا السنة لبعض على وقام يلبي اللهم وفقنا لاتباع السنة آمين ( وذكر في البهجة) أيضا أن كثيرا ممن يدعى العلم بزعمهم لما حفظوا بعض الكتب وطالعوا بعض الشروحات إذا سمعوا معنى من المعاني لم ير وه منقولا في الكتب التي حفظوها أو طالعوها يقع الإنكار منهم مرة واحدة ومحتجون بأن يقولوا ما سمعنا من قال هذا وإن رأوا في بعض الكتب مسئلة وهم قائلوها أو محفت في النقل وارتجلت عليهم أخذ وها بالقبول ووقع لهم التسليم وقالوا هي منقولة ونسبوها إلى صاحب الكتاب وماذاك إلا لعدم النور الذي به يفهمون انتهى المقصود منه كما وجد عند حديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وأطال الكلام في هذا المعنى فلينظر (وأن قيل) قال مالك وجدنا أناسالا عيوب لهم فلما تكلموا في الناس صارت لهم عيوب (يقال) إن الناسخ كان الله له ما تكلم حتى تكلم فيه وما تكلم في أحد وإنما رد عن نفسه بأن فعله الذي أذكر عليه موافق للسنة ولله الحمد (وإن قيل) هذا التأخير عمل كل الأقطار « وقضى الإبي في ذلك كما ياً في الأوطار » (يقال) تقدم ويأتي أن المراد تبيين أول الأوقات أولا وثانيا فعل الشارع صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم من المالكية وغيرهم أن الجميع

الأكثر

4

الأكثر من فعله وقوله التعجيل * وبقى عليه من ورثتهم فى بعض الأقطار جيل * لهم حظ وافر من أتباع السنة والتعظيم لها والتبجيل = تمسكوا بالحق وألفوه وألفهم ه كاتهم المعنيون بحديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم *الحديث وإن القرافي ذكر ما يتحقق بهم أن اقتداء المالكية بالأذان في العشاء بعده لقوله كنت أنبسط مع الحنفية الح كلامه إلاّ في إن شاء الله فلينظر * وأما التأخير فتقدم ويأتي أنه لا كلام فيه وفعله الشارع وعليه الأكثر لأن استقر * ولكل نبأ مستقر ﴿فإن قيل﴾ عليكم بالسواد الأعظم (قال) هو فعله صلى الله عليه وآله وسلم * وقوله وأصحابه وتبعنهمه وقال الشعراني المراد به أهل الحق ولو قلوا لا سيما إن كثر وأو الله يوفقنا كلا لما يحبه ويرضاه وتردد الخاطر في الإحجام والإقدام * وأرخى اللجام وخطاب الإقدام * فتوى الله عزمه بفضله وكرمه ثم بركة شيخه أدام الله عزه وأطال بقاءه وزاد في علا المعالي ارتقاءه * ويرجو تجاهه الأمانة وها هو بالله المعين استمان * وتوكل على الوكيل الكفيل المعين وحاشاه أن لا يكون من استعان به المعان ميدانه التكريم التقدير وعبيده تبرأ من حوله وقوته « واعتصم بالله وبكرمه وقدرته * وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم* وسأله أن يعينه على أعمامه والنفع بدويرى في أحسن التنظيم . ويجعله من خالص العمل المقبول . كغيره من عمله وعمل أحبته وكل الخلق يرغب فيه وعليه مجبول* ولا يكون حفظه منه أنه جمه من بطون الكتب بل ينتفع هو به ومن نظره ومن سمعه ومن سعى في محصيلة * لنفسه ولغيره ولو بتوصيله . ومن نظره بعين القبول بإجماله أو تفصيله . وليعلم الواقف عليه أنه لولا أن تحقق عند الناسخ : كان الله له ورزقه وأحبته العلم الراسخ * أن حراد من ينتسب للعلم أن أذكر مسئلة أظهر هل لها وجه في السنة أم لا فإن كان لها وجه في السنة فذلك مراد أهل العلم جزاهم الله خيرا أي السنة واتباعه الأغيار وإن لم يكن لها وجه من السنة فلا بد له أن ينكر ما أمكنه لأن العلماء حماة الدين * الذابون عنه بطبا قلامهم في أفلاذ المتمردين * و بأستهم في وجود وظهور المعتدين* جزاهم الله خيرا وأعانهم وسددهم ووفقهم وأعاد على الناسخ من بركاتهم آمين * ووفقنا كلا لما يحبه ويرضاه آمين» وأجاب الله بفضله وكرمه الدعاء فكله على أحسن حال # ما شاء الله كفانا الله شر أهل المحال * ومن يظن أن إعطاءه فضله لغيره من المحال * نور الله لنا كلا البصيرة * وأحسن القلب والقالب وأحسن لكل مصيره * آمين ويسر الله الميسر هذا المجموع في مقدمة وثلاثة كتب وخاتمة إن شاء الله « (أما المقدمة) ففي أسماء الكتب المأخوذ منها والتعريف ببعض أربابها (والكتاب الأول) في الصلاة وفيه أحد عشر بابا (الباب الأول) في الصلاة لغة وفيه أربعة فصول وثمة (والباب الثاني) في الكلام على المحافظة المطلوبة في الصلاة وفيه أربعة فصول أيضا (والثالث) فيه سبعة أقوال في الصلاة الوسطى وبعده فصل في ذكر الآيات الخمس الدالة على الصلوات الخمس وزيادة السادسة والسابعة وبعده سبع تنبيهات (الأول) في أن الصلاة المشروعة ثمانية كما أن الأعضاء المكلفة من الإنسان ثمانية الغ (الثاني) في أول من صلى الصلوات الخمس وبعده نكتة في أن الرباعيات الثلاث جعلت مقابلة لشكر حاسة الذوق واللمس والسمع أخ (الثالث * والرابع) في بعض الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في أول الوقت وسيأتي ما يعضدها من الأحاديث غير ما ذكر وكلام الأئمة إن شاء الله (الخامس) هل وجوب الصلاة يتعلق بجميع الوقت أو بزمن واحد منه (السادس) في أن للصلاة سبعة أشياء مفتاح وشعورا} (السابع) هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الإسراء أم لا (والباب الرابع) في الأوقات جلة وفيه خمسة فصول (والباب الخامس في الظهر) وفيه ثمانية فصول (والسادس في العصر) وفيه ثلاثة فصول (والسابع في المغرب) وفيه ثمانية عشر فصلاً وتنبيهان عشرة وتذنيب واستطراد (والثامن) في الجمع بين العشاءين وفيه فصول سنة (والتاسع في العشاء) وفيه قسمة عشر فصلا وتنبيهان وتتمة (والعاشر) والتنبيه قبله والمحصل بعده في جواب الرباطي السجاماسي (والحادي عشر)

5

فى الصبح وفيه أربعة فصول وثلاثة بعدها فى الصلوات جملة وبعدها عشرة تنبيهات فى ذكر الشفق وكلام بعض الفقهاء فيه وأهل اللغة والكلام على الساعة فى اللغة (وفصل) بعد ذلك فيه نظم شيخنا أدام الله عزه فى الأوقات الخمسة وتنبيهات وحكايات تمضد سرعة مغيب الشفق، والله الكريم لما يوفق » (والكتاب الثانى) كتاب الجمعة وفيه ثلاثة أبواب (الباب الاول) فى الاذان لها وفيه عشرون فصلا وتنبيهات متعددة (والباب الثانى) فى وقت الجمعة وفيه عشرة فصول وبعدها سؤال وثمة وتنبيه (والباب الثالث) فى التهجير لها وفيه تسعة فصول وفصلان بعدها فى الخطبة لها (والكتاب الثالث) كتاب الجامع وفيه أربعة أبواب (الباب الاول) فيه ذكر الاوقات جملة وفرع يتعلق بالوقت وفصلان (الاول) فى أوقات الصلاة والثانى فى أقل ما يجزء وفرعان بعد ذلك فى الحث على الصلاة (والباب الثانى) فى من هو أحق بالإمامة وفيه سبعة فصول (الاول) أن اجتمع فقيه وصاحب حديث ومقرئ الخ أيهم يقدم (الثانى) في استفيد من إمامة ابن عوف (الثالث) كذلك فى إمامة أبى بكر رضى الله عنهما (الرابع) فى وظائف تتعلق بالإمام وبعده تنبيه (الخامس) فيما جاء فى الحث على تخفيف الإمام الصلاة (السادس) فى قوله كان يذهب الذاهب هنا الى البقيع (السابع) فى حث الأئمة على التقصير أيضاً وبعد ذلك ثمان تنبيهات وفصل وفائدتان وتنبيه فى علة سلام الماشى على الراكب الخ وثلاثة تنبيهات بعده تتعلق بكون الناس ليسوا سواء فى الاطمئنان والقراءة كذلك وتتعلق بالإحرام والسلام وذكر الجلالة فى اشتقاقه وارتجاله والذكر به مفرداً وبعد ذلك مسائل ثلاث وبينها تنبيه فى صلاة الجماعة بعد الإمام وفى أحداث مصلى آخر وسؤال بعد ذلك هل الإمام مالك لبس كمساء الابر يسم أملاً (والباب الثالث) فى جواز أكثر من سورتين فى ركعة والدوام على السورة أو السورتين فى الصلاة وفيه أربعة فصول وبعدها تنبيهات (والباب الرابع) فى مكث الإمام فى مصلاه وفيه أحد عشر فصلاً وتنبيهات وختم بتنبيه فيه محصل جل الكتاب (والخاتمة) بحول الله فى در رقليلة من أخبار قطب الوجود جملة * أدام عزد الودود وفضله وجمع شمله * تبر كابها ليكون ختامه مسكا لانها ان لم تذكر جملة و يقتصر على الاقل منها غاية تحتاج وتستحق نا ليف عديدة* وسنين مديدة* وأفها ما حديدة * وأقلاما وآلات جديدة * ماشاء الله فتبارك الله وكيف لا وهو وارت جده سيد الكونين «صلى الله وسلم عليه وعلى آلهمدة اللوين) ووجدها الحال ( ترسم * فى هذه الورقات وعساها ترسم وقبوله يقسم * والمانع ما يذم بحسم» والذى وقع انه لما بلغ الكلام على مكت الإمام فى مصلاه مع قدوم شيخه الذ كورة أدام الله عزه فى الدهور * آمين ونهياً للتلقى له خفف الله بفضله وكرمه ولطفه وتيسيره وبركة شيخه أدام الله عزه حركته فى المحامد الثقيلة «آمين وبذلك اشتغل عما كان يريد ا قامه سهله الله على أحسن حال آمين وكلها الله بفضله فى مقصدين (الاول) فى زرمن الادلة انه القطب وانه وارت جده صلى الله عليه وآله وسلم بشهادة كثير من الاجلة (والثانى) فى ذكر بعض الاجلة صاروا بصحبته من الأدلة *وفى كليهما فصول واستطرادات *فيها كثير من الافادات * بفضل خارق أن يشاء فى الخيرات العادات . وتحقق قبول الكتاب حيث تلاقى كماله مع قدوم أهل الكمال والقبول وقد رآه مرة فى المنام فى أثناء الاشتغال به ودفعه له وسره وأعجبه غاية كما هى عادفه أطال الله حياته ما يأتيه أحد بشىء ولو أقبح ما يكون إلا قال انه جيد ما شاء الله أولئك قوم رأوا صنعة بارتهم فى كل شئ وصار كل شىء عندهم هو كذلك لا حرم الناسخ وأحبته منهم ورزقوا أوفر نصيب * وكفوا شر أهل التعصيب * آمين وإن كتب الله كال الخاتمة يلحق بها بعض الكلام فى التصوف ان شاءائته يكون تذيب اللخامة وكمله الله بفضله وكرمه * وعساه ينفع به من فى حله وحرمه ** وبه صار السكتاب كتا بين وينتهى الاول الى كتاب الجامع ويصير هو رأس الثانى ، محول من لا لهثانى* آمين وتفضل الله بكرمه ان كانت سمات هذا المجموع

تنيه

6

{تنبيه الساهي والمتساهل والغافل ومفيد من هو مثلى جاهل على استحباب الصلاة في أوقاتها الاوائل وحدّها الذى حدته به الاثمة الوسائل}


وأرجو من الكريم أن يكون كذلك أن يتبدبه الساهى والمتساهل وأن يفيد به الجاهل وينفع به الكل بما ازداديه من علم قال جل من قائل (وذكرفان الذكرى تنفع المؤمنين) اللهم اجعلنا من المؤمنين آمين ولما كمل ما عدا الخاتمة ونظره شخينا قطب الوجود « أدام الله عزه مادام المعبود» قال إنه حسن ماشاء الله وقال من حقه أن يسمى


{النفحة الأحمدية فى بيان الأوقات المحمديه}


جزاه الله خيرا وأطال حياته فى العافية آمين وحين نظر الكراريس الاول من مبيضته الفقيه الاديب السيد محمد الامين ابن العلامة الشيخ أحمد بن محمد الملقب بَدّالعلوى أعجبه غاية كاذكر وسألنى عن اسمه وذكرته له أنشد لنفسه هذه الأبيات* كان لى وله والاحبة رب البريات *

بتنبيهك الساهى مع التساهل * تنبه من تحجوه ليس بداخل

ولكنه قد حق يزداد فى اسمه * على ذاك فيدالاذكياء الامائل

فلا تمنعن ذا الحق حاشاك حقه * قل الحق ما أنت الحديث بجاهل

فلوخط بالاحداق لم يعط حقه * ولكن ذا تضييع حق الأنامل

تألف فيه الحسن من كل فائت * فسميته تأليف حسن المسائل

ويعنى بقوله كماذكر ( لكن ذا تضيع حق الانامل) لأن الانامل هى الموضوعة للكتابة ولو كتب بالاحداق وتركت الانامل كان فيه تضييع حقها جزاه الله خيراً وهو إذذاك قافل من الحج وحشنى غاية على أمام هذا المجموع وهو ولله الحمد ما أخذ إلا من بطون الكتب المسمدةفن شاء أن يزيل عنهبه كمده*ان كان يحب الافادة *أو يحب فيما عنده الزيادة * قال

خذ العلوم ولا تعبأ بناقلها * فالتبر يحمل الحمار والجمل

{غيره}

والحق مقبول ولومن جاهل . فانظرانات القول لا للقائل

وأمامن كان الانتقاد اعتاده *و يرناده أيا كان وهو ارناده* وكان بتوخى على الناسخ وثبة * ولما رأى هذا قال هذه الرغبة فاشتغل عن الافادة بالانتقاد" وتنحى عمايرى لا هل العلم فى العلم من الاعتقاد * فانه عن شأن أهل العلم والحق ذوافتقاده ولعل قلبه بالحسد وما ينشأ عنهذواتقاد # قال فى التاج لماذكراسمه له وكانى بالعالم المنصف قداطلع فارتضاه وأجال فيه نظرة ذى علق فاجتباه # ولم يلتفت الى حدوث عهده . وقرب ميلاده *لانهاما يستجاد الشئ ويسترذل لجودته ورداءته فى ذاته لا اقدمه وحدوثه وبالجاهل المشط قد سمع به فسارع إلى تمزيق فروته ». وتوجيه المعاب اليه ولما يعرف تبعه من غر به ولا عجم عوده* ولا نفض نها ئمه ومجوده والذى غره منه أنه عمل محدث لا عمل قديم وحسبك أن الاشياء تنتقد أو تهرج لانها تليدة أو طارفة ولله درمن يقول

إذا رضيت عنى كرام عشيرة * فلازال غضباناً على لعامها

وعبيدربه يقول وبضرع إلى ربه اللهم بجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وآله وجاء شيخى ارض عنى رضى لا سخط بعده وارض خلفك عنى كلهم كبيرهم وصغيرهم رفيعهم ووضيعهم والجادوالحيوان كله آمين بفضلك يا كريم آمين

7

أنك المجيب السميع وكن لي في الأمور كلها آمين وقال البدوي المجلسي الشنقيطي في نظمه للسير والأنساب:

ومن رأى خلاف ما ذكرته * فليتئد لعل ما أبصرته

في غير ما طالعه إذ الطرق * لا سيما في الفن ذا قد تفترق
وربما أنكر ضيق العطن * والباع والبحث على فطعن
ولست إلا من مشاهير الكتب * آخذ فلزكها أو ليسب
ومن يكن مستوعباً مثلي ذكر * مشتهراً منها وغير ما اشتهر
وأما الناسخ فإنه يقول ومن يكن مختطباً مثلي المبدل مستوعباً غيره،
والعلم ذو كثرة في الصحف منتشراً * وأنت يا خل لم تستكمل الصحفا

(قال العلامة) المشارك صاحب الفا ليف العديدة محتض بابد بن عبد الديماني:

وضح الحق يا لبيب فسلم * إن تسليم الحق فيه سلامة

ليس من أخطأ الصواب بمخط * إن يؤب لا ولا عليه ملامة
إنما المخطئ المسيء من إذا ما * وضح الحق لج يحمى كلامه
حسنات الرجوع تذهب عنه *سيئات الخطأ وتنفي الملامة

وستأتي بحول الله في آخر الكتاب معها تشطير العلامة الأديب سيدي عبد الرحمن بن العلامة المشارك شيخ الجماعة سيدي جعفر الكتاني رضي الله عنه وسيعلم مطالع هذا المجموع أنه أودع فيه من كلام الأمة الأجلاء ما شاء الله ما يستفيد منه العالم والجاهل ومن رأى ما لا يعجبه فيه فليزد في المطالعة عساه يرى ما يعجبه إن شاء الله من قول يوافق خاطره ومن انتقده والحق افتقد * وأراد أن يبين ما للناسخ من جهل هو أن فعل فهو له أهل هان لإ يتداركه الله بلطفه * وكرمه وحلمه وعطفه * يجد في المجموع ما يكفيه ولا يحتاج إلى غيره ولا يقال إنه رد عليه كذا وكذا إنما يقال ذاك في حق أهل العلم وأما الجاهل فيقال تبين جهله وهو يقر بما هو الواقع فيه إنه جاهل * ولولا فضل الله ثم بركة شيخه أدام الله عزه لقصم منه التبج والصالب والكاهل* وعلى ذلك يرد المناهل # عسى ما لم يكن من أهل العلّ يكون في الناهل * ويطلب ما يرغب من ذلك وأن بصير الصعب عليه من كل شيء الساهل «آمين بفضل الله وكرمه ويزعم أن ما تبين ما أنكر عليه إنه في السنة لاغير وأما ما ذكر في الكتاب من زعمه * فإنه يقول من قبله فذاك من فضله . وعلمه وحلمه* ومن لم يقبله حق له » لأنه صدر من جاهل جهلة النقلة* كان الله له وأحبته آمين ووفقهم لما يحبه وبرضاء آمين

(تنبيه) زعم تأتي بمعنى قال جاء في الحديث زعم جبريل وسببوبه يقول في كتابه زعم الخليل وهو شيخته ومراده قال ذكره النووي في أول شرحه وغيره فلينظر ومنه قوله تعالى أو تسقط السماء كما زعمت أي كما أخبرت ويطلق على الظن وعليه فمن شاء حمل زعم الناسخ على القول أو الظن وبالله التوفيق ربنا اغفر لنا ولا خواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

﴿مقدمة﴾

(اعلم) وفقني الله وإياك أن هذا المجموع كما ذكر قبل ما فيه إلا النقل من الأحاديث الصحاح وما هو غير صحيح بينه كوا ذكره الأصل المأخوذ منه والقليل منها يذكر سنده إلا كثر أن يذكر المأخوذ منه لأنه يكفي ولله الحمد لأن الحديث في هذا الزمان ولا سيما في المغرب كاد يكون عنقاء مغرب أو كان ومن اتصل بالقليل منه بظن أنه احتاط بالأوفر الجليل * وأنشد في الفقيه محمد الأمين المتقدم إذا رأى ما في هذه الورقات من العزو للحديث مع قلة

ما

8

مطلب أسماء الكتب المأخوذ منها الكتاب

شراح البخاري

شراح مسلم

ما فيها أربعة أبيات يتين بيتين وقال النها للعلامة المشارك الصوفي المأمون اليعقوبي وهو مشهور في بلادنا وحفيده كان يزور شيخنا أدام الله عزه من بعيد ويمكث عندنا في بعض الأوقات والأيام واستفدت منه أحاديث وفوائد جزاه الله خيرا وواحد من أنجاله كان معي في المدرسة وصار من العلماء العاملين ما شاء الله والبيتان الأولان هما

ربع الحديث يباب ليس ينده * سوى الربوع خلت من حلية السند

عرج به منشداً والعين باكية * يا دار مية بالغلياء فالسند

وهو مطلع قصيدة النابغة الذبياني وهي رأس ديوانه على رواية الأعلم وهو والخمسة معه مشهورة ولا سيما في بلادنا والبيتان الثانيان هما

العلم بالأصلين لا يعدوهما * الأفضل عن الصراط الناكب

علم الكتاب وعلم سنته التي * قد أسندت عن تابع عن صاحب

وصدق رحمه الله (وكتب الحديث) المنقول منها موطأ الإمام مالك وصحيحا البخاري ومسلم والأربعة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ومن غيرها كمسند الإمام أحمد ومنتخب كنز العمال وكنز العمال الأصل والجامع الصغير السيوطي وشرح مجموع الأثر للطحاوي الحنفي والدار قطني الشافعي والطبراني في الأوسط وخلافيات البيهقي والأدب المفرد للإمام البخاري صاحب الصحيح ومن مسند الإمام أبي حنيفة أحاديث لطيفة ومصابيح السنة للبغوي وأذكار النووي وموطأ محمد بن الحسن عن الإمام مالك أخذ منه حديث واحد في الأذان وزاد المعاد لابن القيم حديث واحد في الأذان وأن سير النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة بعد ذهاب الصفرة والزبلمي كذلك وكشف الغمة في الأذان وفي وقت الجمعة وفي العشاء (والنقل) من شراح الأحاديث كشراح الموطأ من المالكية كالتمهيد لابن عبد البر وهو سبعون جزءاً كما ذكر اختصاره وابن خلكان وهج الطيب والاستذكار له على الموطأ أيضاً والمنتقى الباجي والمختار الجامع بين المنتقى والاستذكار والقبس لابن العربي على الموطأ كلها والعارضة له على الترمذي وشرح العلامة المحقق محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني على الموطأ والسدراتي نقل منهمرة في الشفق وتعليق الفقيه جنون عليه (ومن شروح البخاري) فتح الباري على صحيح البخاري للحافظ الحجة المحدث أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني الأصل المصري الشافعي ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمصر وتوفي سنة اثنين وخمسين وثمانمائة وهو جيد غاية وعمدة القاري للعلامة المحدث المحقق بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني الحنفي وهو وابن حجر في عصر واحد وكانا يشرحان البخاري في زمن وتوفي سنة خمس وخمسين وثمانمائة والكواكب للكرماني الشافعي العلامة المشارك محمد بن يوسف بن علي بن محمد بن سعيد السعيدي ووجدت في جزئه الثاني أنه فرغ منه سنة سبع وستين وسبعمائة بدار السلام ببغداد وفي كشف الظنون أنه توفي سنة ست وثمانين وسبعمائة وإرشاد الساري العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني القاهري الشافعي المتوفى سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة رحمه الله تعالى وعون الباري على تجريد البخاري للحافظ المجتهد الحسيني القنوجي وبهجة النفوس للعلامة المشارك عبد الله بن سعد بن سعيد ابن أبي جمرة الأندلسي الأزدي المالكي على مختصره البخاري المتوفى مصر في ذي القعدة سنة خمس وتسعين وستمائة والفجر الساطع للفقيه العلامة المشارك صاحب الحديث سيدي محمد الفضيل بن الفاطمي الإدريسي الشبيهي رحمه الله تعالى وتعليق للعلامة المشارك سيدي جعفر رحمه الله تعالى في بعض المواضع وما كتب منه فيس جد الاسب الل الكية كان التعلى ولهما وللمسلمين آمين وحواشي لبعض المالكية يقل العزولها كحاشية العلامة سيدي عبد القادر الفاسي وابن ذكري وابن غازي والتاودي* ومن شروح مسلم المعلم للمازري والمفهم القرطبي والإكمال القاضي عياض والإكمال للآبي والنووي الشافعي ومن غيرها تيل

9

مطلب صنيع الكتاب في الغالب

مطلب ربما يقال إنه طول

مطلب في التحذير ما يشغل عن الإفادة

الأوطار للعلامة المجتهد الشوكاني (ومن كتب الفقه) المدونة والأم للإمام الشافعي رواية الربيع بن سليمان وحيث يقول الأم فالمراد هي وديوان ابن يونس والكافي لابن عبد البر والبيان والتحصيل لابن رشد والمقدمات له وتبصرة اللخمي في مواضع قليلة والأحكام الكبرى لابن العربي والمازري على التلقين وعقد الجواهر الهيئة لابن شاس وفي العزولة تارة يقول عقد الجواهر والأكثر يقول في ابن شاس وابن الحاجب والتوضيح ومختصر ابن عرفة ويقل المزولة والتكميل لابن غازي العثماني وهو تكميل تقييد أبي الحسن الصغير وتحليل تعقيد مختصر ابن عرفة وتقييد أبي الحسن على المدونة نقل منه في الجمع بين العشاءين والتونسي عليها والذخيرة واليواقيت للقرافي ودليل الرفاق والقوانين لابن جزي المالكي وقال إنه يقدم قول الإمام مالك وحيث أطلق في القول فالمراد به هو ولا يذكر القول لأي الأمة والشامل لهرام الدميري المتوفى سنة خمس وما عائلة وشهرته تغني عن التعريف به وكفى ما أتى به نيل الابتهاج فلينظر (تنبيه) وصل الناسخ كان الله له رحم هذه الكتب المتقدمة رجاء من الكريم القادر أن يصله بفضله وكرمه وبأوصافه كلها آمين لامها منذ زمان ما عزى لها جعله الله من العمل الخالص مما يذم كله آمين (ومن كتب الفقه أيضاً) الرسالة وشروحها كالقاشاني وابن ناجي نقل منه مرة في الأذان والشيخ زروق وجسوس كلاهما عزى له في الأذان وجسوس في الشفق أيضاً وزروق في السلام من الصلاة وفي الركعتين قبل المغرب وأبي الحسن والعدوي في الشفق مرة وابن عمر والتثنائي في الشفق أيضاً كرامي تين « والمختصر وشروحه كاخطاب والمواق والسنهوري والخرشي الكبير وجسوس والنتائي والشبر خيتي والميسر وهو العلامة المشارك مخفض بابه المتقدم ذكره والزرقاني والبناتي في حاشيته وفي شرحه له والرهوني واختصاره للفقيه جنون وميارة على المختصر وعلى ابن عاشر لأنه هو والبنائي كلاهما شرح أوله وكلاهما شرحه جيد ما شاء الله ولميارة تعليق على المختصر بحشى فيه عز اله هنا ان عد الصفرة للاحتياط في باب العشاء وحاشية ابن الحاج على ابن عاشر ويقل النقل منها وروضة النسرين والحبق وسيف السكت للقطب الرباني شيخنا العلامة الشيخ محمد فاضل بين مامين * رضي عنهم المبين ﴿ومن غير الفقه الضياء المستبين﴾ في مناقب القطب الرباني شيخنا الشيخ محمد فاضل بن مامين رضي الله عنه وهولمر بده العلامة المحقق ذي الكشف الرباني سعيه الشيخ محمد فاضل بن الحبيب اليعقوبي رحمه الله وله تأليف عديدة مفيدة ما شاء الله وفيه النقل من غير ما ذكر مما يطول جلبه (تنبيهات ثلاثة الأول) يسر الله بفضله ان كان الصنيع في هذا الكتاب في الغالب ان يبدأ أولاً بالحديث وشروحه وكتب الفقه القديمة كالمدونة وابن يونس والكافي وابن شاس وابن الحاجب ثم كذلك إلى الرسالة والمختصر وشروحهما وأما ما فيه من العزو لكتب التفسير والسير واللغة فلتها مشتهرة وت الحمد ولا حاجة في ذكرها ومن شك فليراجعها لأن المراد كتب الفقه هل المنقول منه من المعتمد أم لا وفي مذهب المالكية أم لا وبين ذلك كله وبته الحمد فيه (الثاني) اند الاكثر فيه يقول انتهى منه كما وجد عند انتهاء المنقول منه وذاك عنده في مقابلة قولهم انتهى منه بلفظه وفعله أولاً ونهى عنها وأرشد لهذه والله الموفق (الثالث) اعلم انه ربما يقال أنه طول في هذا المجموع جداً وذلك أن نظر فيه أي في ذات الناسخ فالحق هو ذاك انه طول جداً وان نظر في الإفادة والاحتياج الأحكام يقال انه قصر والتفكر في هذا منعه من زيادات. فيها كثير من الإفادات وبالله التوفيق» وحيث يقول الناسخ فالمراد به شبحه كان الله له آمين وأرجو من المولى الكريم الوهاب النافع الهادي الرشيد القادر المقتدر المعطي أن ينفعني وأحبتي بهذا المجموع وغيره بفضله وكرمه كما نفع بأصوله وأكثر فضلاً منه ومنة وأن لا يجعل حظ الناظر التفتيش عن تراكيب ناسخه ويعجل عن الإفادة لنظره هذا الموضع وهذا لمله يبعث على عثرات الناسخ أخذ الله سيدنا كلا وأقال عشرتنا والعجب ان يمجدها كثيرة ولا عجب بفضل الله ستر الله عيوبه. وطهر جيوبه. وغفر ذنوبه. وأحبته آمين بل يجعل بفضل الله

وكرمه

10

مطلب التعريف بعض أرباب الكتب

مطلب قال ابن عبد البر في كافيه

التعريف بالباجى

وكرمه كل من نظر فيه أو سمع يرغب فيه للإفادة من كلام قد ماء السادة* النقادة القادة : لتحصل له البركة وللناسخ كان الله له ولا حبته ولا يحرم الكل بركة العلم آمين

{فصل} لا يأس بالتبرك بذكر النزره من التعريف ببعض أصحاب الكتب المنقول منها كما ذكران المقدمة فى ذلك وان كانوا لشهرمهم لا يحتاجون التعريف وكان العزم البسط فى ذلك ولما وقع الشغل المتقدم اقتصر على الاقل وأعل الخبر فيه * أما كتب الحديث فأهلهامشهورون وبته احمد وكذلك شراحها (أما التمهيد) فانه للحافظ الامام المحدث البالغ درجة الاجتهاد يوسف بن عبد البر بن محمد بن عبد البر النموي القرطبي هالتأليف الجديدة منها ثلاثة شروح على الموطأ التمهيد المذكور والاستذكار والتقصى وما وجدته وله فى الفقه الكافى المتقدم ذكره ولما ألف التمهيد قالوا أن السافى قال ان ابن حزم قال فيهوكان بيته مع ابن عبد البرمنافرات أنه إ يوجد مثله فضلاً عن أن يوجد أفضل منه وهو فى عصره وهوكذلك جمع فيه من الحديث والفقه والسير والتاريخ والتعديل والتجريح مالا بحصى ما شاء الله وهو كما تقدم سبعون جزأه ومختصره الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبى بكر الانصارى وهو رتبه على الحروف على أشياخ الامام مالك وشأنه أن يذكر الشيخ المروى عنه ويقول له من الاحاديث فى الموطأ كذا وكذا ويذكر نسيه وهل طعن فيه أم لا وبين مخة الحديث من وجه آخران كان المروى طعن فيه أو الحديث بلاغ أومر فوع ويذكر الحديث أولا ومعناه وافته ويذكرفتهه وما أخذمنه وعلى مطه سار الحافظ ابن حجر وفى القرويين أجزاء متلاشية والحمدلله على ما وجدمنه (تنبيهان » الاول) قال فى كافيه لما سئل عنه ما نصبه ولما سئلت عن مخمصر فى الفقه من صفته كيت وكيت أجبت واعتمدت فيه على علم أهل المدينة وسلكت فيه مسلك مذهب الامام أبى عبد الله مالك بن أنس رحمه الله ناصح لهمن جمع مذاهب أسلافه من أهل باردمع حسن الاختيار وضبط الا آثار وأتيت فيه بمالا يسع جهله لمن أحب أن يسر نفسه واقتطعته من كتب المالكين ومذهب المدنيين واقتصرت على الاصح عملا والا وثق نقلاً فعولت منها على سبعة دون ماسواها وهى الموطأ والمدونة وكتاب ابن عبدالحكم والمبسوط لاسماعيل القاضى والحاوى لابى الفرج ومختصر أ فى مصعب وموطاً ابن وهب وفيه من كتاب ابن المواز ومختصر الوقار ومن العتبية والواضحة فقر صالحة بل هذه الكتب خاصة اعتمدت ومنها اقتضبت ومعانى ما أخذت منها قربت اه منه كماوجد جى عبهذا التنبيه خوف أن يقول من رأى مالا بوافقدانه ليس فى مذهبنا {الثانى} قال الشيخ زروق فى شرح الرسالة تنبيه ربما يقال اجماعيات ابن عبد البرقد حذر الشيوخ منها كاتفاقيات ابن رشد وخلافيات الباجي لانه يحكى الخلاف فيما قال فيه اللخمى مختلف فانظر ذافانه مهم اه منه كما وجدونة لهالخطاب عنه بالمعنى فى أول كتابه وهوليس على اطلاقه لأن ابن عبدالبر ماذكرلفظ وأجمعوا إلا استثنى منه البعض

وليس كل خلاف جاء معتبرا * الاخلاف لاحظ من النظر

ومن طالع التمهيد يعلم ذلك ضرورة والاستذ كار كذلك وكذلك ما فى هذا المجموع منه يعلم ذلك منه (نعم) أصل المراد من يقف عند لفظة وأجمعواولا يستوعب الكلام يكون هو المقصود بالتحذير وكذلك ابن رشدماذ كر الاتفاق الا وأعقيه مخالفة استثناء وتبعه حفيده فى البداية وامل المنهى عنه من يقف عند واتفقوا كالاول والله أعلم . وأما الباجى فانه ثبت عنده هة فقه اللخمى وقار دقي قال «والله يوفقنا فى الفعال والمقال» ويكون لنا فى السكون والانتقال. آمين ولدابن عبد البرسنة ثمان وستين وثلاثمائة وتوفى سنة ثلاث وستين وأر بعمائة وترجم له غير واحد رحمه الله ( الباجى) هوأبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبى المالكى الاندلسى وفقهه ومناقبه كثيرة وله الرحلة فى البلاد ومن شعره كماذكر ابن خلكان

11

معنى الأحوذى

إذا كنت أعلم علما يقيناً * بأن جميع حياتى كساعة

فسلم لاأكون ضنينابها * وأجعلها فى صلاح وطاعه

وله التاآليف العديده وكفاه فخرا ان ابن عبد البرأخذ عنه كماذكر واه ولد سنة ثلاث وأر بعمائة بمدينة بطليوس وتوفى سنة أربع وسبعين وأر بعمائة ونجيب قبيلة من العرب بضم التاءوذ كرالبعض فتحها ورد عليه (أبو بكر ابن العربى)هو حمدبن عبد الله بن محمد بن عبد الله المعروف بابن العربى المعافرى الاندلسى الاشيلى الحافظ المشهور قال ابن خلكان عن ابن إشكوال بفتح الباء وسكون الشين وضم الكاف فى التعريف به لانه شيخه هو الحافظ المستبحر ختام علماء الأندلس وآخر أنتها وحفاظهاوذ كراقياه له وسؤاله له عن مولده وأن له التأ ليف العديدة والرحلة شرقا وغر باو نفقه على يدى أبى بكر الطرطوشى يضم الطاعين بينهما الراءالسا كنة ولتى أباحامد الغزالى وأمثاله من السادات وبلغ رتبة الاجتهاد ومن نظر مؤلفاته يعلم ذلك وبحققه،» ولد سنة ثمان وستين وأربعمائة وتوفى سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ودفن هاس وقبره مشهور وزارة الناسخ كان اللهله هى ارا تقبل الله ومن تا كيفه شروحه الثلاثة على الموطا واحد ها القبس وهو المذكورهنا والثانيان يجمل فيهما الاحاديث وأما القبس فاته شرح قيس وفيه الفقه واللغة وغير ذلك ومنها عارضة الاحوذى المذكورةهنا ومنها الناسخ والمنسوخ وهو جيد والاحكام الكبرى والصغرى (تنبيه) قال ابن خلكان العارضة القدرة على الكلام يقال فلان شديد العارضة أذا كان ذاقدرة على الكلام والاحوذى الخفيف فى الشئ لحذقه (وقال) الاصمى معنى الاحوذى المشعر فى الأمور القاهرلها الذى لا يشد عليه منهاشئ وهو بفتح الهمزة وسكون الحاء وفتح الواو وكسر الذال المعجمة فى آخر هياء مشددةاه والمعاقرى بفتح الميم بعدها عين مفتوحة بعدها ألف وبعد الألف فاءمكسورة ثم راء نسبة الى المعافر بن بمفر قبيلة كبيرة عامتهم بمصر اهـ من ابن خلكان باختصار (وصاحب المختار) هوالامام محمد بن عبد الحق بن سليمان التلمسانى كان قاضيابها ومواده سنة ست وثلاثين وخمسمائة وتوفى سنة خمس وعشرين وستمائة وكان فقيها فاضلا مؤ ر اعماله على الطلبة حسن الخلق وإلحاق بارع الخط ونا ليفه نحو العشرين وجدهذا التعريف فى أول النسخة التى كانت تحت اليدوذ كرلى الفقيه المشارك سيدى عباس بن إبراهيم المراكشي أنهذكره ابن زاكورفى المعرب المبين وصاحب تعريف الخلف اطال فى ترجمته (المازرى) هو الا مام أبو عبد الله محمد بن على بن عمر التميمى المازرى يعرف بالا مام توفى سنة ست وثلاثين وخمسمائة وشروح المختصر عند قوله وبالقول المازري شفى الاكثرمنهم الغليل فلتنظر (والقرطبى) هوالا مام المتبحر فى العلوم كلها احمد بن عمر بن إبراهيم الانصارى الاندلسى القرطبى المالكى توفى بالاسكندرية سنة ثمان وستين وخسمائة اه مختصرا من الديباج فلينظر فانه طول فيه (وعياض) مشهور ولله الحمد هو ابن موسى بن عياض بن عمر بن موسى بن عياض اليحصبى السبق الغرناطي له التصانيف العديدة أجداده أند لسيون وانتقلوا إلى فاس ومنها الى سبعة وفيها ولد وله الرحلة فى البلاد ولد سنة ست وسسبعين وار بعمائة وتوفى فى مراكش وبها قبره سنة أربع وأربعين وخمسمائة وبحصب بفتح المثناة التحتية وسكون الحاء وتثليث العماد المهملة نسبة الى يحصب بن مالك قبيلة باليمن اه (ابن يونس) هو الامام أبو بكر محمد بن عبد الله بن يونس ميمى صفلى توفى سنة إحدى وخمسين وأر بعمائة والتعريف به فى شراح المختصر عند قوله وبالترجيح لابن يونس وترجيحه هوانه ان ذكر كلام المدونة وما قال شر وحهايذكر هو ما يترجح عنده وبشير بالم لنفسه وفى هذا التقييد يكتب محمدين يونس (ابن رشد) هوالامام محمد بن أحمد بن رشد القرطبى توفى رحمه الله سنة عشرين وخمسمائة وشهرته تغنى عن الكلام فيه وفى شروح المختصرما يكفى عند قوله وبالظهورلابن رشدو بينوا ظهوره كترجيح ابن يونس قبل (ابن شاس) هو الفقيد محمد بن عبد الله بن محمد بن لحم بن شاس بن نزار الجذامى المتوفى سنة

ست

12