Al-Qutoof Al-Daneya in What Al-Darimi Narrated Exclusively from the Eight

Marzuq al-Zahrani d. 1450 AH
73

Al-Qutoof Al-Daneya in What Al-Darimi Narrated Exclusively from the Eight

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

Baare

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

Daabacaha

بدون ناشر

Noocyada

ما عند الله يدرك إن شاء الله، ومن أراد به الدنيا فذاك والله حظه منه (١). ١٧١/ ٢٦٢ - (٤) أخبرنا يعلى، ثنا محمد، ثنا ابن عون، عن إبراهيم بن عيسى قال: قال ابن مسعود: لا تعلموا العلم لثلاث: لتماروا به السفهاء، وتجادلوا به العلماء، ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم، وابتغوا بقولكم ما عند الله، فإنه يدوم ويبقى وينفذ ما سواه (٢). ١٧٢/ ٢٦٣ - (٥) وبهذا الإسناد قال: كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء، وتخفون على أهل الأرض (٣). ١٧٣/ ٢٦٥ - (٦) أخبرنا مجاهد بن موسى، ثنا عبد الله بن نمير، عن مالك بن مغول قال: قال رجل للشعبي: افتني أيها العالم، فقال: العالم من يخاف الله ﷿ (٤). ١٧٤/ ٢٦٧ - (٧) أخبرنا مروان بن محمد قال: ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن يزيد بن جابر قال: قال معاذ بن جبل ﵁: اعملوا ما شئتم (٥) بعد أن تعلموا فلن يأجركم الله ﷿ بالعلم حتى تعملوا (٦).

(١) رجاله ثقات، أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ٧٢). (٢) فيه محمد بن عون الخراساني: متروك، وإبراهيم هو اليشكري، قال أبو حاتم: شيخ بصري متعبد، محله الصدق (الجرح والتعديل ٢/ ١١٧) وذكره ابن حبان (الثقات ٦/ ٢٠) أخرجه الخطيب (الفقيه المتفقه ٢/ ٨٨). (٣) انظر سابقه، وأخرجه ابن عبد البر (جامع ١/ ١٥٣) والحافظ البيهقي (الشعب ٤/ ٣٥٧ - ٣٥٨، رقم ١٦٠٠). (٤) سنده حسن، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف ١٤/ ٤٨، رقم ١٧٥١٧) وعلقه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ١٦٢). (٥) يعني من الأعمال الصالحة. (٦) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين يزيد، ومعاذ، ولم أقف عليه عند غير المصنف.

1 / 73