Al-Qutoof Al-Daneya in What Al-Darimi Narrated Exclusively from the Eight
القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
Baare
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
Daabacaha
بدون ناشر
Noocyada
جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة، فمن سوده قومه على الفقه كان حياة له ولهم، ومن سوده قومه على غير فقه كان هلاكا له ولهم (١).
٢١/ ٢٧ - باب العمل بالعلم وحسن النية فيه
١٦٨/ ٢٥٩ - (١) أخبرنا محمد بن المبارك، أنبأ بقية، ثنا صدقة بن عبد الله بن المهاجر بن صهيب، أن المهاصر بن حبيب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (قال الله تعالى: إني لست كل كلام الحكيم أتقبل، ولكني أتقبل همه وهواه، فإن كان همه وهواه في طاعتي، جعلت صمته حمدا لي ووقارا وإن لم يتكلم) (٢).
١٦٩/ ٢٦٠ - (٢) أخبرنا مخلد بن مالك، عن حجاج بن محمد، عن ليث، بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية يرفع الحديث إن الله تعالى قال: (أبثّ العلم في آخر الزمان حتى يعلمه الرجل والمرأة، والعبد والحر، والصغير والكبير، فإذا فعلت ذلك بهم أخذتهم بحقي عليهم) (٣).
١٧٠/ ٢٦١ - (٣) أخبرنا مخلد بن مالك، ثنا مخلد بن حسين، عن هشام، عن الحسن قال: من طلب شيئا من هذا العلم فأراد به
(١) فيه صفوان: سكت عنه البخاري (التاريخ ٤/ ٣٠٩) وفيه انقطاع بين بقية، وتميم، وعبد الرحمن مقبول، أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان العلم ١/ ٧٤). (٢) فيه صدقة بن عبد الله بن المهاجر: ضعيف، عزاه في الكنز (٣/ ٤١٩) لابن النجار، وأبي نعيم في الحلية (٥/ ٢١٣). (٣) رجاله ثقات، ولم أقف على رفعه موصولا، ولعل الصواب ما أورده أبو نعيم، وأبو عمر ابن عبد البر، جامع بيان فضل العلم ٢/ ٥ وفيه (بلغني في بعض الكتب أن الله تعالى يقول) انظر: (الحلية ٦/ ١٠٠ ترجمة أبي الزاهرية حدير بن كريب رقم ٣٣٨) وهذا كلام حسن وما نحن فيه من انتشار العلم يطابق ما ذكر، كثر العالمون وقل العاملون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
1 / 72