133

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

Baare

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

Daabacaha

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

قلت: يَنكأ بفتح أوله وهمز آخره، ومعناه: يؤلمه ويوجعه. ٣٩١ - وروينا في كتاب الترمذي، عن عليّ ﵁، قال: كنتُ شاكيًا، فمرَّ بي رسولُ الله ﷺ وأنا أقول: اللَّهمّ إن كان أجلي قد حضرَ فأرحني، وإنْ كان متأخرا فارفعه عني، وإن كان بلاءً فصبِّرني، فقال رسول الله ﷺ: " كَيْفَ قُلْتَ "؟ فأعاد عليه ما قاله، فضربه برجله وقال: " اللَّهُمَّ عافِهِ - أو اشْفِهِ - " شك شعبة، قال: فما اشتكيتُ وجعي بعدُ. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. ٣٩٢ - روينا في كتابي الترمذي وابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ﵄، أنهما شهدا على رسول الله ﷺ أنه قال: " مَنْ قَالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ، فَقالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وأنا أكْبَرُ، وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، قالَ: يَقُولُ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَحْدِي لا شَرِيكَ لي، وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قالَ: لا إلهَ إِلاَّ أنا لي المُلْكُ ولِي الحمد، وَإذَا قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، قالَ: لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِي " وكان يقول " مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَات لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ " قال الترمذي: حديث حسن. ٣٩٣ - وروينا في " صحيح مسلم " وكتب الترمذي، والنسائي، وابن ماجه بالأسانيد الصحيحة عن أبي سعيد الخدري ﵁، " أن جبريل أتى النبيَّ ﷺ، فقال: " يا مُحَمَّدُ، اشْتَكَيْتَ؟ قال: نَعَمْ، قال: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كل شئ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أو عَيْنٍ حاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أرْقِيكَ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح. ٣٩٤ - وروينا في " صحيح البخاري " عن ابن عباس ﵄، أن النبي ﷺ دخل على أعرابيّ يعوده، قال: وكان النبيُّ ﷺ إذا دخل على مَن يعُودُه قال: " لا بأسَ طَهُورٌ إنْ شاءَ اللَّهُ ". ٣٩٥ - وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس ﵁، أن رسول الله ﷺ دخلَ على أعرابيّ يعودُه وهو محموم، فقال: " كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ " (١) . ٣٩٦ - وروينا في كتاب الترمذي، وابن السني، عن أبي أُمامة ﵁، قال: قال رسول الله ﵌: " تمَامُ عِيادَةِ المَرِيضِ أنْ يَضَعَ أحَدُكُمْ يَدَهُ على جَبْهَتِهِ أوْ على يَدِهِ فَيَسألَهُ كَيْفَ هُوَ؟ " هذا لفظ الترمذي. وفي رواية ابن السني: " مِنْ تمام

(١) وهو حديث حسن. (*)

1 / 135