============================================================
وكسوة ، وميلغ مايختص بهم من العين سبعمائة وتسعون دينارا، ومن الكسوات مائة وأربع وأريعون قطعة ، والهيعة المختصبة بهذا العيد برسم كبراء الدولة وشيوخها وأمرائها وضيوفها والأستاذين المحنكين والمميزين منهم خارجا عن أولاد الوزير وإخوته ، ويفرق من مال [ الأجل ، يعنى ) (1) الوزير ، بعد الخلع عليه ألفان وخمسمائة دينار وثمانون دينارا، وأمر بتعليق جميع أبواب القصور وتفرقة المؤذنين بالجوامع والمساجد عليها ، وتقدم بأن تكون الأسمطة بقاعة الذهب على حكم سماط أول يوم من عيد النحر: وفى باكر هذا اليوم توجه الخليفة إلى الميدان وذبح ماحرث به العادة وذبح الجزارون بعده مثل عدد الكباش المذبوحة فى عيد التحر، وأمر بتفرقة ذلك للخصوص دون العموم . وجلس الخليفة فى المنظرة وخدمت الرهجية ، وتقدم الوزير والأمراء فسلموا فلما حان وقت الصلاة والمؤذنون على أبواب القصر يكبرون تكبير العيد إلى أن دخل الوزير فوجد الخطيب على المنبر قد فرغ ، فتقدم القاضى أبو الحاح يوسف بن أيوب فصلى به وبالجماعة صلاة العيد ، وطلع الشريف ابن أنس الدولة وخطب خحطبة العيد، ثم توجه الوتير إلى باب الملك فوجد الخليفة قد جلس قاصدا للقائه وقد ضربت المقرمة، فأمره بالمضى إليها ونحلع عليه جلعة مكملة من بدلات النحر وثوبها أحمر بالشدة الدائمية ، وقلدة سيفا مرصيعا بالياقوت والجوهر، وعندما تقض ليقئل الأرض وجده قد أعد له العقد بالجوهر وربطه فى غنقه بيده وبالغ فى إكرامه وخرج من باب الملك فتلقاه المقربون وسارع الناس إلى خدمته ، وخرج من باب العيد وأولاده واخوته والآمراء المميزرون تحجبه وخدمت الرهجية وضربت العريية والموكب جميعه بزيه، وقد اصطفت العساكر وتقدم إلى ولده بالجلوس على أسمطته وتفرقتها برسومها.
وتوجه إلى القصر واستفتح المقرئون فسلم الحاضرون وجرى الرسم فى السماط الأول والثانى وتفرقة الرسوم والموائد على حكم أول يوم من عيد التحر. وتوجه الخليفة بعد ذلك إلى السماط الثالث الخاص بالدار الجديدة لأقاريه وجلسائه ولما انقضى حكم التعييد جلس الوزير في مجلسه واستفتح المقرئون وحضر الكيراء وبياض البلدين للهتاء () بالعيد والخلع. وخرج الرسم وتقدم الشعراء قأنشدوا وشرحوا الحال، وحضر متولى
(1، زيادة من نسفه مزينة 2) فى ط: مه.
Bogga 63