============================================================
قال ابن المأمون فى سنة ست عشرة وخمسمائة : وخملة ماتحره الخليفة الآمر بأحكام الله وذبحه خاصة فى المنكر وباب الساباط ، دون المأمون وأولاده وإخوته فى ثلاثة الأيام : ألف وسبعمائة وستة وأربعون رأسا. فلذكر ماكان بالمنحر . قال : وفى باب الساباط مما يخمل إلى من حوثه القصور وإلى دار الوزارة والاصحاب والحواشى إلنتا عشرة لاقة ، وثمانية عشرة رأس بقر، وخمسة عشر رأس جاموس ، ومن الكباش ألف وثماثمائة رأس، ويتصدق كل يوم فى باب الساباط بسقط ما ئذبح من النوق والبقر (1).
وفى اليوم الثالث من العيد تحمل ناقة منحورة للفقراء فى القرافة، ويثحر فى باب الساباط مائخمل إلى من حوثه القصور وإلى دار الوزارة وإلى الأصحاب والحواشى اثنتا عشرة ناقة ، وثمانى عشرة بقرة ، وخمس عشرة جاموسة ، ومن الكباش ألف وثمانمائة رأس ، ويتصدق كل يوم فى باب الساباط بسقط مائذيح من التوق والبقر . وأما مبلغ المنصرف على الأسبطة بالدار المأمونيه فألف وثلاثمائة وستة وعشرون دينارا ورئع وسدس دينار، ومن السكر برسم قصور الحلاوة والقطع المنفوخ المصنوعة بدار الفطرة خارجا عن المطابخ ثماتية وأربعون قنطارا (2 وقال الأمير جمال الدين أبو على موسى بن المأمون ألبى عبد الله محمد بن فاتك ابن مختار البطايحى فى تأريخه : واستهل عيد الغدير(2) ، يعنى من سنة ست عشرة وخحمسمائة ، وهاجر إلى باب الأجل - يعنى الوزير المأمون الطائحى - الضعفاء والمساكين من البلاد ومن انضم إليهم من العوالى والأدوان على عادههم فى طلب الحلال وتزويج الأيامى ، وصار مؤسما يرصده كل أحد ويرتقبه كل غنى وفقير. فجرى فى معروفه على رسيه وبالغ الشعراء فى مدحه بذلك ، ووصلت كسوة العيد المذكور فحمل ما يختص بالخليفة والوزير وأمر بتفرقة مايختص بأزمة العساكر، فارسها وراجلها ، من عين
الغريزى : الخطط 1 : 58" وهو مضمن أيضا ف وراحع المسيحى : أخبار مصر 84 ه1، واول ماعمل هذا النص السايق: العيد بمصر لى سنة 362 ه فى أيام العز لدين الله ، (اين ميسر : 2) القيرى: الخطط 1: 436 - 437.
أخيار مصر 162)، وقارن القلقشندى : صيح 13 241 (3) أى الثامن عشر من ذى الحجة.
Bogga 62