7 - أقوال أهل الجرح والتعديل في ابن زبالة:
يتبين من أقوال النقاد فيه انه ضعيف ضعفا شديدا في الحديث، بل إن معظمهم أجمع على ترك حديثه (1)، لكن أبا حاتم يرى انه على ضعفه لا يترك حديثه، وقد وضعه في مصاف الواقدي. ومعروف أن الواقدي مثل ابن زبالة متهم بالكذب والوضع ومحكوم عليه بأنه متروك في الحديث. إلا أن كتب الواقدي تشكل مصدرا من مصادر التاريخ لا سيما في مجال السيرة والمغازي.
والمحدثون رغم تشددهم في قبول الأحاديث واشتراطهم العدالة في سائر رجال الإسناد والاتصال بين الرواة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . لكنهم في الأخبار التاريخية المتعلقة في السيرة وعصر الخلفاء الراشدين أظهروا تساهلا ومرونة في الاطلاع على هذه الأخبار والاهتمام بها ونقلها في مصنفاتهم رغم حكمهم على مصنفيها بالضعف الشديد في الأحاديث ورفضهم مروياتهم فيها.
Bogga 65