============================================================
الفصل الثاني للزكاة اسمان : زكاة وصدقة.
فاسم الزكاة واقع على الجاري الواصل الى النطقاء من السابق، لأن حظلهم منه إذا السابق ميدع التالي وخالقه بمعنى مؤيده ومعلمه، قكان السابق مبدع الباري جل اسمه ومبدع التالي من أشبه بعد مثال ولا شبه، وأودع التالي ما أودع حكمة قدرها ومشيئة أتقنها، فكان ظهور جميع الخلائق مسن التالي، وكانت الحدود مفتقرة إلى التالي محتاجة إلبه حاجة افتقاد واضطرار الى الاستفادة منه والتعلم والأخذ وكان التالي هو الخالق الرازق إذ منه ظهور التأويل، ومعلوم الحكم المستورة المكثونة التي لا تكشف إلا بأخذ المواثيق وتأكيد العهود، وكان ذلك هو الخلق الثاني ، خلق الدين الذي عليه معول أهل البصائر واليقين ، لا الخلق الأول الذي يظهر الصور من حال العدم إلن حال الوجود ف ظاهر الخلقة الذى يشترك فيه جميع الخلق من الحيوان التاطق والصامت وجميع الدواب والأنمام والإنسان ظهور الولادة الجسمانية التي يظظهر بها المؤمن من الكافر.
Страница 52