============================================================
الكافرين والمنافقين والخاسرين ، ويرئ من الإسلام، ومن طاحة الرسول عليه الصلاة والسلام.
واسم الزكاة أيضا واقع على الأساس عليه أفضل التحية والسلام، إذ بالزكاة طهارة الأموال الظاهرة كذلك بولاية الأساس ومحبته طهارة الأرواح، فبالإقرار بالتأويل الدي هو النهاية والعمل به واتباع الوصي ، وما جاء به يكمل الظهارة ، لأن الزكاة هي على الطهارة، لأن الزكاة لقول الله من قائل : ((قد افلح من كاما)(1) أي طهر نفسه بولاية الأساس.
وقوله: أقهموا الصلاة وآتوا الزكاة ) أمر أهل الدعوة بإقامة شريعة الرسول الناطق ودعوة الوصي الصسادق عليهما السلام وعلى الابرار من ذريتهما، وأن يقيم كل واحد حد طاعة من فوفه من الحدود، ويسستفيد ممن هو فوقه ويفيد، من هو دونه إذ أمر بذلك وأن يقيموا الدعوة بالعلم والبيان ، ويطهروا بالحكمة البالغة من الشكوك والشبهات لتقوم الطاعة للتاطق والأساس عليهما السلام في الظاهر والباطن ، في العلم والمعرفة والإخلاص واليقين: وقوله : (لا صلاة لمن لم يؤد الزكاة) أي لمن لم يقم لطاعة الوصي الصادق لم يقم الطاعة للرسول ، ولم يتم لأحد إقامة ظاهر 19 الشريعة بالتنزيل إلا بعد معرفة الأساس والإقرار به وبالتأويل والخروج (1) سورة الشمس - الآية 9.
Страница 50