============================================================
قال الله : يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاء وآتوا الزكاة 4(1) .
قالصلاة دعوة على الناطق إذ كانت الصلاة على طاعة أهل الطاعة إليه، واذا كان نهاية النجدين إليه ظاهرا وباطنا ، فقد قال : بين الكفر والإيمان ترك الصلاة ، يعتي أن بين أن يعد المسلم إعداد المسلمين ، إلى أن يعدف إعداد المشركين، ترك طاعة الرسول التاطق والقيام بشريعته وقبول فرائضه وسنته واتباع أمزه ونهيه .
والمرادفي قوله بحقيقته: (يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة إتها خاطب به أولياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب القلل ، اذ هو امامهم وهم أولياؤه وأتباعه وشيعته، وإنما خوطبوا باسم الإيمان، لأنهم آمثوا بالرسول وضبلوا شريعته وأمرهم بإقامة الصلاة، والصلاة على دعوة الناطق التي أوجيت اسم الولاية فقال : أقيموا الدعوة للوصي أساس الرسول، وصاحب التأويل ، قإذا أقفتم الدعوة كما أمرتم وثايرتم عليها كما قيل لكم، حتتم المؤمنين حقا، وعددتم من الأولياء: فمن ترك طاعة الوصي ولم يقم دعوته ، ولم يطعه حق طاعته ، سمي منافقا وكافرا ومشركا وضالا وجاهلا وفاسقا وظالما ، وبرئت منه ذمة الإسلام ، وبري منه الرسول ، وكان مشاقا لله مخالفا على الله جاحدا لنعماء الله ، وكذلك من خالف على أولياء الله أثمة دينه، وخلفاء الله على عباده وذرية النبي وأولاد الوصي وترك طاعتهم، ونكث عهدهم ، ولم يوالهم ولا رضيهم كان يفي جملة (1) سورة البقرة - الآية 43 - وسورة البقرة 83 ، وسورة البقرة - الأية 110
Страница 49