============================================================
إليهم من أهله وخزانه ، فكانوا منهم بالاتباع والاتصال ينويون عنهم ي المنازل والإنبات ، إذ هؤلاء مريويون وهؤلاء أرباب والمربوب لاحق بريه إذا أطاعه واتبعه، كما أن الولد لاحق بأبيهفي المنزلة والاثتلاف ، وإذا بري منه بالعقوق له والخلاف فقد صح أن الملائكة المقريين هم الظاهرون بالقعل وهم الأئمة ين المعدودون ، والملائكة بالقوة هم الرسل المؤيدون ، لأنهم في حال قوتهم روحاتيون ، وهم دون المقربين ، ومما يؤكده ذلك ويشده قول الله : ( آمن الرسول ها أتزل اليه من ريه والمؤمنون كاق آمن بالله وملاتكته)(1) يعني ملائكته المقريين الذين هم ملائكة بالفعل ، لأنهم أقرب إلى الله من غيرهم ف الدرح والمنازل وكتبه. يعتي تتزيله وتأويله ومحكمه ه قامه ومتشابهه وظاهره وباطنه، ورسله يعتي المؤدين الذين هم بالقوة ملائكة يؤمنون بالملاقكة الذين هم ملائكة بالقعل ، وهم أصحاب ياها المراتب الثمانية حملة عرش الله لا يجوز آن يعصوا الله بوجه من الوجوه اذهم معصومون من العصيان، لأن ليس فوق مرالتبهم مرتية ، ولا متزلة اعل من متازلهم ، تسمو نفوسهم إليها، فيكونون بذلك عصاة.
بغيبه وذكر زكاة الحبوب ومعانيها وما أخرجت الأرض، وياب زكاة أن يالفطر ووجوبها ، فالتمر والزبيب على اللواحق لأن منهما يستضرح اال العصير، ويكون منهما الخمر المحظور مشريها ، والرزق الحلال المطلق والمنافع الخمسة الأجناس التي بإزائها الحدود الخمسة إذا بلفت ون خمسة وسق نصف وسق صدقة عنها ، أي يجب على الحدود الذين هم الحجة ، واللواحق، والجناح، والمأذون ، والمستجيب ، إذا اتصلوا (1) سورة البقرة - الآية 285.
Страница 35