============================================================
بالخمسة الدين فوقهم وهم الأصلان السابق، والتالي ، والأساسان الناطق، والوصي، والمتم.
والعشر شهو واحد من عشرة دليل على أنه إذا كملت العشرة الحدود وجب إقراد واحد منها يكون مفيدا لمن دونه قيما عليهم يما قام به الناطق وأسسه ويينه وأظهره، فأما الشجرة التي نهى الله عنها آدم عنها، فلم تكن كما زعموا أنها شجرة البر، ولا مرتبة القائم ، ولا حده لأن الله لا ل ينهي إلا عن الفحشاء والمنكر، وإنما هي مرتبة أول الظلمة .
وأن البحار هي علوم الظاهر إذ ماعها الآجاج الملح الذي لا تفع فيه إذ لا يروي من عطش، ولا ينيت زرعا، ولا شجرا، ولا يظهر شرة ولا عشيا، بل يحرق ما لازمه ويهلك ما لا مسه، وإنما هو يسير الفلك فيا من بلد إلى بلد لاستخراج مافي بططته من الجوهر وكذلك الأمطار النازلة من السماء بعقدار بوساطة السحاب المركونة الذي تشره البلدان والديار، والصحاري، والقفار ليحيي به الأرض يعد موتها ويثبت به الاشجار، وتستخرج بها من الأغصان التمار المسماة بالرحمة والماء الفرات السائغ شرابه ، هو علم التأويل ، وباطن التتزيل الذي هو تفع.
وذكر الخمس من الغنائم وانصراف معناهافي التأويل وفرض الله ، وسبيل المعادن والكتوز سبيل الغنائم فيه الخمس، وذكر 6 زكاة الفطر ووجوبها وتأويلها.
وشمة أفكار كثيرة باطتية ومتشعبة، وشرحها قد يطول.. نترك للقارع الكريم قراءتها والتمعن بها، كيلا نقطع عليه روعة البحث والاكتشاف و التمعن الد تور حام خضو
Страница 36