============================================================
هذا هو تأويل الزكاة، وزكاة المال بالظاهر صو إخراج الواجب منه، وزكاة العلم إفادته والمفاتحة به ونشره وتعليمه، والمال مثل العلم فمن أدى زكاة ماله تطهر عن الشك والشبهات وليس علن من لم يملك ن مائتي درهم زكاة، أي ليس على التاطق إقامة الأساس ما لم يتصل بالحدين العظيمين السابق والتالي وذلك هو حد النطق ولا على الأساس إقامة الخمسة الحدود، لإقامة الدعوة بابسمه ما لم يتل قسطه أيضا من العقلين بيلوغه حد الأساس ، ومن ملك مائتي درهم حرمت عليه الزكاة والصدقة بل يجب عليه هو الزكاة ، أي من تال الجاري من العقلين حرمت عليه الاستفادة من خد أهل الدعوة، بل يجب عليه مضاتحتهم بما ن ثاله متها لتكون من طهارتهم ، وليس على من ملك الذهب والفضة زكاة ما لم يحل عليها الحول في ملكه، والحول على الشريعة، وتمام الحول دخول الحول الآخر عليه، وتمام الشريعة مجيء شريعة أخرى والحول هي السنة، والسنة مثل الإمام، وخروج السنة ودخول السنة الأخرى مثل على اثتقال الإمام، وقيام الإمام خلضا بعقب سلف لأن ال لا يخلى الله الأرض من حجة ولا لأن لا يقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير ال ولله الحجة البالغة، فالإمام يقوم بما قام به الناطق من إحياء ظاهر الشريعة والتنزيل وما أقام به الأساس من إحياء التأويل حتى بيسر الله له قيام حجة، فينصيه للقيام بالباطن، ويجعل له بسطه وبشره لأهل الدين. فالإمام مثل على الذهب وحجته على الفضة .
فالذهب ظاهر الريسول الذي دعى إليه وأقامه، والذهب فهو من لي النساء وزينتهن وقد يتحلى به الرجال ف سبوفهم ولجمهم وسروجهم
Страница 18