============================================================
شبه ملكه وجب عليه إخراج نصف دينار وهو على الناطق إذ نال حظه من الأصلين لأن العشرين عقدان وهما على عشرين حدا كما ذكر الله كتابه بقوله : وما أد راك ما سفر* لا تبقى ولا نذ در* لواحة للبش عليها تسعة عشر وهي في ذاتها تمام الحشرين (1).
فالتسعة عشر متهم سبعة متمون وإثني عشر حجة لكل حجة ثلاثون داعيأ فذلك ثلاث مائة وتسعون ، والتحجة في ذاته ومأذونه الذي بحضرته والمكلب ، فذلك ثلاثة تمام الثلاث المائة والتسعة كما حكن الله عن أصحاب الكهف : و لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا ا(2) فالكهف هو أمير المؤمنين، ووصي رتسول رب العسالمين وأصحابه الأيمة من ذريته السبعة وأما الفضة فهي مثل على التالي ، فمن ملك مائتي درهم وحال كليه الحول يديه فعليه خمسة دراهم، والمائتان درهم هي أيضا عقدان وهما على الأصلين ، والذي يهلك المائتين درهم هو الأمساس قد احتوى على جاري العقلين، وثال حظه منهما وملكهما بحدهما وقام
من التالي محل الناطق من السايق إذ السابق عمد الناطق ومؤيده ، ومنه يتصل به الجاري من الكلمة، والسابق يقوم بحد واحد وهو الإيداع، ويسلم إلى تاليه القيام بالحدين الإبداع والخلق، فلذلك صار التالي صاحب الخلق الجديد (1) سورة الدثر -الآبة 27 - 30.
(2) سورة الكيف سالاية25
Страница 17