============================================================
وأطواقهم، وإنما جعل الذهب مثلا على الأئمة وهو مثل على ظاهد الرسول لأن الأيمة يقيمون ظاهر الرسول ويحيونه لأنهم في شريعته يعملون، وبستته بيقومون كما قال، ضسنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا وحججهم يتولون اقامة باطن الشريعة عن أمرهم وبتأييدهم لهم والقضة هي الحد التاني من الحدود الروحانية الذي منه الجاري وبه ينال الأساس حظه من الكلمة ، والأقلام هي الأسس لأن القلم مبري لكي يكتب به كذلك الأساس مؤيد من الجاري التالي ومتفيد من الكلمة ما يؤترهف حدود دعوته التأويلية ، فيبين مسن تأثير القلم ما تعلم به الأشياء التي لم تشاهد بعيان، ولا علمت بتحديد ولا تحصيل قبل إظهار القلم لها بما أثرهف الألواح ، وهو الذي يلوح بالحكمة ويشير إليها. فلما نقشها القلم تجسمت وظهرت من العدم إلى الوجود فعلمت ، ومن القوة إلى الضعل شوهدت وفهمت.
كذلك الأساس لما قام بحد التأويل ويسطه وأظهره ظهر من حد القوة والعدم إلى حد الفعل والوجود فعلم ، وفوتح به وتعلم ، فكان ذلك تأكيدا ويرهانا ودليلا يان الذهب على الناطق ، لأنه مظهر الشريعة والقائم بها والمتخرج لها من حد عدمها إلى وجودها ، ومن حد قوتها الى فعلها، وما كان للناطق فهو للامام، فالإمام يشد شريعة الرسول ويؤكدها ويوصي بهحافظتها إذ هو صاحب الحدين، حد الناطق وحد الأساس والقائم بالمنزلتين ويسلم القيام بالتأويل إلى حجته وبايه وولي عهده فيقوم يه سرا ويدعو إليهف خضية وتقية، فكان ف حد القوة 2
Страница 19