============================================================
ش و ده تع عت حول ون ودن ودوة س بح جهاد المنافقين، وجعل الجهاد الأوسط أعظم منزلة وأعلى قدرا من الجهاد الأدنى، وهو جهاد الرجل على عياله وولده وأعله بما يصونهم ويزينهم، لأنه يخرج من منزله مجاهدا لمعيشة يعود بها عليهم إذ قوامهم عليه.
والوجء التالث من وجوه الجهاد ، وهو أعظمها قدرا وأشرفها منزلة إذ لا يناله إلا المتقون ولا يقوم به إلا الصابرون ، ولا يصبر عليه إلا الفائزون ، وهو الذي سماه رسول الله الجهاد الأكبر، لكبر خطره وغلو أمره فقال وقد رجع من بعض شزواته حتى أشرف على حيطان المدينة وأصحابه محدقون به : رجعتم من الجهاد الأفر إلى الجهاد الأكبر. فقالوا يا رسول الله وأي جهاد أكبرمما كتا فيه من مكافحة العدو وبذل أرواحتا وأنقسناف رضى الله ورضاك ، فقال : جهاد السفس وردعها عن هواها والجسدي ، وهو والله الجاهد الأكير الذي لا يطبقه كل أحد، لأنه ما من أحد إلا وله هوي يضله ، فمن ردع نفسه عن هواها واتبع سبيل رشدها وهداها فقد قام بمتزلة الجهاد وبال فضله وشري من الله نفسه، واستحق من الله وعده .
وإذا ما رجعنا إلى ذكر الذهب على الحد الأول وهو العقل الأول وهوف حد الروحاني على السابق المبدع لا من أيس وف الجسماني على آدم المخلوق من أيس ، وكذلك الفضة على الحد الثاني وهو العقل الثاني وهوف حد الروحاني على الثاني، وف حد الجسماني على أساس الناطق وبابه لأن الذهب أفضل من الفضة وكذلك السابق أفضل من الثاتي قمن ملك من الذهب عشرين مششالا وحال عليه الحول ف
Страница 16