Таражим Асян

Бурини d. 1024 AH
141

Таражим Асян

Жанры

============================================================

وكان الشيخ عمر [ بن محمد بن] (1) القاري [ الشامي ] وجمال الدين جلبي الفرفوري (2)، والفقير إلى الله تعالى ، والشيخ أحمد التجعوني الطرابلسي الضني) والمرحوم الشيخ بدر الدين الجلجولي، والمرحوم الشيخ مصطفى الخفاجي الحلبي ثم الدمشقي) وغيرهم من فقهاء (3) الشام، سقاها صوب الغمام . واستمريت مستمعا للمدرس المذكور مع الجماعة المذكورين إلى أوائل بحث الالتفات . وصدرت قصة 3اقتضت انقطاع الفقير عن الدرس(2) المذكور.

وذلك أنه كان الشرط في ابتداء الدرس أن من غاب منا معاشر الشركاه (5) نترك قراءة الدرس لأجله . فلزم أن الفقير لم يغب عن الدرس نحو ثلاث سنين ، فاتفق أن بعض الإخوان دعاني إلى المبيت بالصالحية ليلة الدرس) فاستأذنت الشيخ المذكور في المبيت وقلت : إن لم يهن عليكم (6) ترك الدرس تركت المبيت وحضرت الدرس فقال: نحن على الشرط ونترك الدرس فوثقت بكلامه وسرت إلى الدعوة . فلم يترك الدرس وذهب اليه، وخالف ما عاهدني عليه، وطلع إلى الصالحية واجتمعت به في المجلس الذي دعيت إله فرأيت كتب الدرس معه وعلمت أنه أقرأ الدرس : والحال أن بعض رفقائنا كات يغيب كل سنة نحو عشرين يوما في زمن العنب الزيني ونترك الدرس لأجله فكتبت في المجلس هذه القصيدة ارتجالا أخاطبه بها (7) فقلت : (1) الزيادة من.

(2) وصاحبنا الفاضل الكامل صاحب الكرم الوافر واللطف الشامل الشيخ جال الدين بن عبد الرحمن الفرفوري (3) قضاة (4) * * عن الحضور إلى الدرس (5) * الصركاء الذكورن (1) عليك (2). القصيدة مرتجلا وحلتها إليه وجلا قلت

============================================================

الى كم تماد والخطوب طوارق يشيب لادناهن منك المفارق وهذا لسان الحال بالحال ناطق أفي غفلة يا صاح أم في تغافل (2116) الى كم ترى في دارة الذل ساكنا وطرفك في مضمار فضلك سابق وفي قلبه شخص كذوب منافق لحى الله من يبدي لخل صداقة أكل فتى يبدي ابتساما مصادق ايخفى صديق صادق وممازق وإني بحلم منه اين قلت وايثق ولي عندشيخ العصر بعض شكاية لماذا حماك الله يهمل جانبي وغيري اذا ما قال قولا يوآفق ويرعى إذا ماغاب في كل حالة واني له في حلبة الفضل سابق مخالفهم يا سيدي والموافق وإني أخو فضل له أذعن الورى سواق وأنت البحر بالفضل دافق وأنت بحمد الله أدرى بأننا أيجمل يا أعلى الانام مكانة ويا من له زقر النجوم مناطق شكايةهذا الحال مني لغيركم و في الناس ذو بغض وفي الناس وامق ولكن قلي بالفضائل عالق ولي عند بعض الناس لوشيت حرمة وما لاح من أرض الاحبة بارق فدم ما سرى ركب وما ناح طائر ولما عرضت عليه هذه القصيدة قام وقعد، وبرق وارتعد، واعتذر عما صنع من قراءة الدرس) وقال إنه من إلقاء بعض الرفاق

============================================================

لا منه (1) ، واستمريت على ترك حضور درسه (2) بالمدرسة، الى أن توفي الى رحمة الله تعالى في سنة 993، فأخذت الدرس المذكور بعده) وشرعت آدرس فيه "شرح المحقتق العلامة المحلي على منهاج الإمام النوري" رضي الله عنه . ولما مات دفن بتربته التي أنشأها غربي جامع جراح بالقرب من مزار سيدي متصور بن عمثار سقى الله ثرى قبره الغيث المدرار. ورثاه جمع كبير من الفضلاء، منهم المرحوم الشيخ آسد الدين التبريزي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى ، ومنهم الشيخ أحمد العناياتي النابلسي المتقدم ذكره) وغيرهما من فضلاء الزمان وقد (2) كتب لي الشيخ أسد الدين قصيدته الي رثاه بها ومطلعها: (1)، ب . الرفاق، ولم يكن مني على قراءته وفاق، (2) يختلف ماسيأتي منا عما هو في ب،. ففيهما مايلي 1 وممت على ترك مباشرته ودرسه فكان من الاتفاق السجيب، والحديتن اليديم الغربب آته توفي بعد صدور القصة عن فريب ، وأحلف أن بينهما أقل ن سنة على حساب التقريب، وكانت وفاته في آخر سنة ثلات وشسين وتع مية . فمن الله علي بدرسه المذكور بعده، وتوليته بعد أن كنت من جملة الطاليين عنده ، وشرعت أدرس الدرس المذكور، وأحقق مافيه من التعقيق معدقا حاشية على تلك السطور. وجبر الله مني الخاطر المكسور، مع اعزاني بالتفصير والفصور * ولما مات شيخنا الذكور رتاه جماعة من الفضلاء، ونظم في فضله فرقة من التبلاء. ودفن بترده التي أنشأها في حياته وهي بالقرب من تربة الشيخ منصور ابن عمار. ومن جلة من رثاه الشيخ الفاضل، جامع أشتات الفضائل، الشيخ أسد الدين التبريزي الذكور في هذا الكتاب (4)، ب وقد قلتها من املايه علي بطربق الحطاب وهي : (5)

============================================================

: مصيبة قد أذابت مني الكبدا وأسهدت لي طرفا طالما رقدا وأقنت الصبرعن قلبي وقد وضعت مكانه الوجد والتبريح والنكدا الى متى نحن في ذا الدهر في فرح.

Неизвестная страница