وحقنا أن نزيد الحزن والكمدا الى متى نحن فيه غافلون وقد يدير كأس المنايا بيننا أبدا (106ب) ونحن كالشرب بعض مال ساعته ل والبعض منتظر حتى يميل غدا الاترى كيف اسماعيل سيدنا كهف الأنام ومفتيهم إمام هدى ثوى وخلفنا رهن الأسى آبدا ال و سار نحو جنان الخلد منفردا من للفتاوى إذا أضحت مفرقة من اللدروس إذا ما طالب قصدا (من للتصانيف، من للمشكلات وقد أضحى رهينا بقبر لا يجيب ندا بطن الثرى وهو بحر العلم قد زبدا يالطف نفسي عليه كيف غيب في يا احسرتي وهو طود الفضل شامخه فكيف وارته تحت الأرض كفا ردى يا من غدا طالبا للعلم مجتهدا خفض عليك فسوق الفضل قد كسدا يا طالب العلم بك العلم منتحبا تاسفا فنسيم العلم قد ركدا قل البكاه له [حزنا](1) وإن نفدا أبكيه ما دمت حيا بالدموع وقد ولا أرى بعده لي عيشة رغدا أبكيه مادمت في الدنيارهين أسى إن كان قدفارق الدنيا فلا أسف فانه بنعيم الخلدقد سعدا (1) وضنا هذه الكلمة لضرورة الوزن ولورود البيت مختلا في الأصل
============================================================
فإنه قسال مولانا وسيدنا نبينا من الى السبع العلى صعدا لآمة المصطفى الهادي الشفيع غدا قولا عظيما عجيا فيه منقبة 00 في سالف الدهر فافهمه تحزر شدا](1) معناه عالمنا مثل النبي غدا اومتها(2): :(21 لدى العشيات والأسحارغيث ندا لازال فوق تراب ضم أعظمه ابكي عليه وجمر البين قد وقدا كعلمه كثرة آو مثل دمعى إذ يافاضل الدهر يامن في العلى اجتهدا ياصاحبى ياخلييلى ياحليف ندى شمس الظهيرة أو بدر التمام بدا عليك مني سلام الله ما طلعت ومرثية العلامة القاضي محب الدين نسيبه مطلعها : حب على بعسد الأحبة لاأقوى و كيف وربع الأنس من بعدهم أقوى وقد كان يحكي حسنه جنة المأوى و اوحش حتى لم يكن فيه انس وصاح غراب البين في ذاك ناعيا وقد ذرت الآيام اثاره ذروا وهى، ومحت أيدي الردى رسمه نخوا وقد ضعضعت آركانه، وعماده ال ولالأولي التحقيق أفل النهى مثوى كان لم يكن للعلم والفضل منهلا ال ولم يك ذاك الليث يحمي دياره وقد كان في أسد الشرى ماله شروى (1) الزيادة من*، ب.
(2) لاتوجد في*، ب
============================================================
وافتنى كتبا كثيرة قل أن جمع أحد في عصره مثلها . وارتفع شأنه، وكان أبوه من التجتار، وكان له جد لأمته، وكان يحبه محبة شديدة.
وكان يكتب له الكتب التي يحتاج اليها بالضرورة ، وكان خطه غير جيد.
ولما مات الشيخ بدر الدين بن مزلق اشترى له كتبه جده المذكور بثان منة دينار من الذهب، فباع منها بهذا المقدار وأبقى لنفسه محاسنها ولعمري انها كتب نفيسة الخط، نفيسة الضبط. وكان كريما بإعارتها لا يرد طالبا. ولا يمنع منها راغبا. ولم يزل يسمو) وبفضله ينسو حقى صار يفتي مع وجود شيخ الإسلام البدر الغزي: وكان البدر المذكور يغض منه لذلك . ولما توفي البدر المذكور في سنة آربع وثمانين وتسع مثة انفرد برناسة الشافعية. وكان يدرس في بيته) وفي المدرسة الشامية البرانية) وفي جامع بني أمية. وكان يقتني الماليك الحيسان والعبيد الحبش. وكانوا يلبسون الثياب الروميتة (217) على قانون قضاة الروم. وكان يلبس الفراء السمور والوشق والسنجاب) ويركب البغال السمان . وكان يعرف اللغة التركية والفارسيية والعرييثة لسانه وكان طرالا منهابا سريع التكلم . وكان فيه تواضع للطلبة . وكان حافظا لكثير من الشعر العربي المليح، ويحاضر به في مجالس الاعيان (1) (1) بد هذا كلام في، ب لايوجد منا وهو 3 وكان رحمه الله تعالى قد شرع في التأليف قديما إل زمان وفاته فعلق حواشي على مواضع شق من و مغني اللبيب يؤيد فيه كلام الدماميني ويرد على الشيخ الشمسي، وعلق أبضا حواشي على مواضع من تفسير انقاضي البيضاوي وله رسائل غير ذلك وكان له شعر حسن، غير أن الطم غلب عليه . وكان رحه الله تعالى قليل المحبة لي وكان يحط علي في الباحث العلمية، وينازعنى في الأدلة اليقينية، ويرد علي، ولا يلتفت إلي.
============================================================
وكان (1) طلبه للعلم أولا على شيخ الإسلام شهاب الدين الطيبي الكبير المتقدم ذكره. وتخرج في النحو على المنلا محمود العجمي نزيل دمثق وقرأ أيضا على الشيخ المولى الصالح أبي الفتح الشبستري نزيل الخانقاه الشميصاتية بدمشق . وقرأ أيضا على شيخ الكل في الكل شيخ الإسلام الشيخ علاء الدين الشهير بابن عماد الدين وقرأ الفقه على شيخ الإسلام فقيه الشام الشيخ نور الدين السنفي المصري ، وآخذ الحديث رواية ودراية عن شيخ الإسلام) علم العلماء الاعلام، بقية السلف الكرام، الشيخ البدر الغزي الشافعي، وروى عنه كثير من فضلاء الدهر، وعلماء العصر: منهم صاحبنا العلامة الشيخ عمر القاري الآتي ذكره إن شاء الله تعالى.
Неизвестная страница