وقال سهل بن هرون: القلم أنف الضمير، إذا رعف أعلن أسراره، وأبان آثاره.
وقال أحمد بن يوسف: القلم لسان البصر، يناجيه بما استتر عن الأسماع.
وقال محمد بن عبد الملك: بالقلم تُزَفُّ بنات الفكر إلى خدور الكتب.
قال الجاحظ: الدواة منهَلٌ، والقلمُ مانحٌ، والكتاب عَطَن.
وقال المأمون: لله در القلم كيف يحوك وشء المملكة.
وقال جالينوس: القلمُ طبيبُ المنطق، فتكلم في وصفه عن طريق صناعته.
وقال الإسكندر: كل شيء تحت العقلَ واللسان لأنهما الحاكمان على كل شيء، والمخبران عن كل أمر والقلم يوجدكهما شكلين، ويريكهما على صورتين.
1 / 53