عَرَفَ المبادِئَ والوُصُولَ ... من الخَطابَةِ والفُصُولا
وصُنُوفَ تَرْتِيبِ الدعاء ... وأن يُقصَرَ أو يُطيلا
والهمْزَ والمُدودَ والمقْصورَ ... والمثَلَ المقُولا
وهذه الفقر التي نثرت في نعت الخط بالنثر والنظم، يليق بمجاورتها ما سار عن البلغاء في نعت الأقلام.
قال أحمد بن عبد الله الأطماسي: العلم راقد في الأفئدة مستيقظ على الأفواه سائر بالأقلام.
وقال العتابي: ببكاء القلم يضحك الخط.
وقال جعفر بن يحيى وقد أبصر خطًا حسنًا: لم أرَ باكيًا أحسن تبسمًا من قلم.
وقال أنس بن أبي شيخ: عبراتُ الأقلام، في صحون الكواغد، أحسن من عبراتل الدموع، على خدود الغواني.
وقال عمرو بن مسمدة: الأقلام مطايا الفطن.
1 / 52