وقال عبد الحميد الكاتب: القلمُ شجرةٌ ثمرُها الألفاظ، والفكر بحر لؤلؤه الحكمة.
وقال بعض البلغاء: القلم أصم يسمع الشكوى، وأخرسُ يفصح بالدعوى، وجاهل يعلمُ الفحوى.
وقال العتابي: الأقلام مطايا الأذهان.
وقال أيضًا: بريُّ القلم تروى العقول الظلماء.
وقال ابن المقفع: القلم بريدُ القلب، يخبر بالخبر، وينظر بلا نظر.
وقال أحمد بن أبي دؤاد: القلم سفير العقلِ، ورسولُ الفكر، وترجمانُ الذهن.
1 / 54