Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
Захария аль-Ансари d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
ومنها: بيت المقدس.
والزمانية: منها: يوم عرفة(١)، ورمضان(٢)، ويوم الجمعة(٣)، وليلتها(٤)،
= يكون ما لها من الشرف والبركة مقتضياً لِعَوْدِ بركتها على الداعي فيها، وفضل الله واسع، وعطاؤه جمّ، وقد تقدم حديث: ((هُمُّ القوم لا يشقى بهم جليسُهم)) [متفق عليه]، فجعل جليسَ أولئك القوم مثلَهم مع أنه ليس منهم، وإنما عادت عليه بركتُهم فصار كواحد منهم، فلا يبعد أن تكون المواضع المباركة هكذا، فيصير الکائن فيها الداعي لربه عندها مشمولاً بالبرکة التي جعلها الله فیھا، فلا یشقی حينئذٍ بعدم قبول دعائه)) اهـ. ((تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين)) (ص ٤٤)، ط دار الكتاب العربي.
(١) سبق تخريجه في (ص ٢٧).
(٢) قوله: ((ورمضان)) عامّ يشمل جميع زمانه، والذي ثبت هو استجابة دعاء الصائم حتی یفطر كما سيأتي تخريجه في (ص ٦٤)، وثبت في ((سنن ابن ماجه)) (١٦٤٣) من حديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن الله عند كل فطرٍ عتقاءً، وذلك في كل ليلة))، وقال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) (٢٩٥/١): ((هذا إسناد رجاله ثقات)) اهـ.
(٣) فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه في فضل يوم الجمعة، وفيه: ((وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئاً إلاّ أعطاه إياه)»، أخرجه أبو داود (١٠٤٦)، والنسائي (١١٤/٣، ١١٥)، وابن ماجه (١١٣٧)، وابن حبان (٢٧٧٢)، (٢٧٧٣)، والحاكم (٢٧٨/١).
(٤) فيه حديث ابن عباس رضي الله عنهما الطويل في تعليم النبي وَ﴿ لعَلِيٍّ رضي الله عنه ما يقول حين شكا إليه تقلّت القرآن من صدره، والحديث أخرجه الترمذي (٣٥٧٠) - وحسَّنه - والحاكم (٣١٦/١) وصححه، لكن قال الذهبي في ((التلخيص)): ((هذا حديث منكر شاذ، ... وقد حيّرني والله جودةُ سنده ... فالله أعلم)) اهـ. وقال في ((ميزان الاعتدال)) (٢١٣/٢، ٢١٤): ((وهو - مع نظافة سنده - حديث منكر جدّاً، في نفسي منه شيء، والله أعلم ... )) اهـ وذكر =
59