17

Чувство неполноценности

الشعور بالعور

Исследователь

الدكتور عبد الرزاق حسين

Издатель

دار عمار-عمان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Место издания

الأردن

وَاسْتغْنى وَقَالُوا للمستقيم مَا أقومه وَفِي المتمكن مَا أمكنه عِنْد الْأَمِير وَقَالُوا مَا أصوبه وَمَا أخطأه على لُغَة من قَالَ صاب بِمَعْنى أصَاب وخطئت بِمَعْنى أَخْطَأت وَقَالُوا مَا أشغله وَإِنَّمَا يَقُولُونَ فِي فعله شغل وَمَا أزهاه وَفعله زهي وَقَالُوا مَا آبله يُرِيدُونَ مَا أَكثر إبِله وَإِنَّمَا يَقُولُونَ تأبل إبِلا إِذا اتخذها وَقَالُوا مَا أبغضه لي وَمَا أحبه إِلَيّ وَمَا أعجبه بِرَأْيهِ وَقَالَ بعض الْعَرَب مَا أملاه للقربة هَذَا مَا حَكَاهُ عَن الْمَازِني ثمَّ قَالَ وَقَالَ أَبُو الْحسن الْأَخْفَش لَا يكادون يَقُولُونَ فِي الأرسح مَا أرسحه وَفِي الأسته مَا أستهه قلت الأرسح الْقَلِيل اللَّحْم على الْفَخْذ قَالَ وَسمعت مِنْهُم من يَقُول رسح وسته وَأَنت أَيهَا الْوَاقِف على هَذَا الْكَلَام تعلم أَن فِي هَذَا الْكَلَام نظرا وَذَلِكَ أَن الحكم بِهَذِهِ الْكَلِمَات كلهَا من الْمَزِيد فِيهِ غير مُسلم لِأَن قَوْلهم مَا أتقاه لله يُمكن أَن يحمل على لُغَة من يَقُول تقاه يتقيه بِفَتْح التَّاء من الْمُسْتَقْبل وسكونها أَيْضا حَتَّى قد قَالُوا التقي بِفَتْح التَّاء وَسُكُون الْقَاف وبنوا مِنْهُ تَقِيّ يَتَّقِي مثل سقى يسْقِي كَمَا قَالَ شعر (زيادتنا نعْمَان لَا تنسينها ... تق الله فِينَا وَالْكتاب الَّذِي تتلو) وَقَالَ آخر (جلاها الصيقلون فأبرزوها ... خفافا كلهَا يَتَّقِي بأثر)

1 / 54