وأما إن جعلوا الخارج ينفذ قليل نفوذ فى الهواء ولا يتصل بالمبصر ثم الهواء البعيد يؤدى إليه ويؤدى هو إلى المبصر فإما أن يؤدى إليه الهواء لإشفافه فقط من غير استحالة فلم لا يؤدى إلى الحدقة؟ فيكفى ذلك مؤنة خروج الروح إلى الهواء وتعرضه للآفات، وإن كان بالاستحالة فقد قيل فى ذلك ما قيل، ثم لم لا يستحيل من الحدقة من غير حاجة إلى الروح؟،
فصل 6 (فى إبطال مذاهبهم من الأشياء المقولة فى مذاهبهم)
Страница 129