قال المفسر: يقول حتى لو كان الموجب لزلق الأمعاء خلط حاد لطيف يطفو الذي A يوجب ذلك أن يستفرغ بالقيء، إذ والوقت (914) شتاء فلا سبيل لاستعمال القيء كما تقدم.
(١٣)
[aphorism]
قال أبقراط: من احتاج إلى أن يسقى الخربق، * وكان استفراغه من فوق لا يؤاتيه بسهولة، فينبغي أن يرطب بدنه من قبل اسقائه إياه بغذاء أكثر وبراحة (915).
[commentary]
قال المفسر: هذا (916) بين.
(١٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا سقيت (917) إنسانا (918) خربقا، * فليكن (919) قصدك لتحريك بدنه أكثر، ولتنويمه (920) وتسكينه أقل، وقد [[25a]] يدل ركوب السفن على أن الحركة تثور الأبدان (921).
[commentary]
قال المفسر: معلوم أن الخربق مقيئ (922) قوي (923)، وتحريك (924) البدن بالنقلة المكانية مما يعين على القيء، واستدل براكب السفن.
(١٥)
[aphorism]
قال أبقراط: أذا أردت أن يكون استفراغ الخربق أكثر (925) فحرك البدن،# وإذا أردت أن تسكنه فنوم الشارب له ولا تحركه (926).
[commentary]
قال المفسر: هذا (927) بين ومكرر (928).
(١٦)
[aphorism]
قال أبقراط: شرب الخربق خطر * لمن كان (929) لحمه صحيحا، وذلك أنه يحدث تشنجا (930). *
[commentary]
قال المفسر: هذا بين (931).
(١٧)
[aphorism]
قال أبقراط: من لم تكن (932) به حمى، وكان به امتناع من الطعام * ونخس (933) في (934) الفؤاد وسدر ومرارة في الفم، فذلك يدل على استفراغه بالدواء من فوق (935).
[commentary]
قال المفسر: "الفؤاد" فم المعدة، و"النخس (936)" اللذع (937) والسدر هو أن يخيل للإنسان أن (938) ما يراه يدور (939) حوله ويفقد حس البصر بغتة حتى يظن أنه (940) قد غشيت جميع ما يراه ظلمة، وهذه الأعراض تكون إذا كان في فم (941) المعدة أخلاط رديئة تلذعه، فلذلك ينبغي (942) إذا ظهرت (943) هذه الأعراض أن يستفرغ بالقيء.
(١٨)
[aphorism]
قال أبقراط: الأوجاع (944) التي (945) فوق الحجاب * تدل على الاستفراغ بالدواء من فوق، والأوجاع التي من أسفل الحجاب تدل على الاستفراغ بدواء (946) من أسفل (947).
[commentary]
Страница 43