قال المفسر: يعني المهيأين (894) للسل وهم الضيقي الصدور (895)، فإن رئاتهم أيضا ضيقة المجاري B فلا تجلب لها مواد.
(٩)
[aphorism]
قال أبقراط: وأما من الغالب عليه المرة السوداء * فينبغي أن تستفرغه أيضا (896) من أسفل بدواء أغلظ، إذ تضيف الضدين إلى قياس واحد (897).
[commentary]
قال المفسر: "بدواء أغلظ" يعني أقوى، * والصفراء تطفو لفوق (898) والسوداء ترسب لأسفل (899)، فالقياس الواحد هو الذي استعمل في هذا (900) اختيار أحد الضدين لأحد الخلطين [[24b]] لأنا (901) نستفرغ كل خلط من موضعه القريب لخروجه.
(١٠)
[aphorism]
قال أبقراط: ينبغي أن يستعمل دواء الاستفراغ * في الأمراض الحادة جدا إذا كانت الأخلاط هائجة منذ أول يوم، فإن تأخيره في مثل هذه الأمراض رديء (902).
[commentary]
قال المفسر: هذا (903) بين، ويخاف من ترك هذه الأخلاط السائلة من موضع لموضع الغير (904) مستقرة إياك (905) أن تستقر في عضو شريف، فبادر (906) باستفراغها قبل أن تضعف القوة أو تستقر في الموضع الشريف.
(١١)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به مغص (907) * وأوجاع حول (908) السرة (909) ووجع في القطن دائم لا (910) ينحل لا بدواء مسهل ولا بغيره، فإن أمره يؤول إلى الاستسقاء اليابس (911).
[commentary]
قال المفسر: إذا لم ينحل ذلك بعلاج، فهو دليل على سوء مزاج قد استولى على تلك الأعضاء وتمكن فيها، فيحدث الاستسقاء الطبلي، وهو الذي سماه اليابس في (912) مقابل الاستسقاء الزقي الذي فيه الماء، والزقي يتولد من برد زائد.
(١٢)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به زلق الأمعاء في الشتاء * فاستفراغه بالدواء من فوق رديء (913).
[commentary]
Страница 43