قال المفسر: إلى أي الجهات (948) مالت الأخلاط B وتيقنت (949) هناك، فمن ذلك الموضع يستفرغ بدواء مقيئ من فوق أو (950) مسهل من أسفل، وأما في حال انصباب الأخلاط فينبغي أن تجذبها (951) إلى خلاف الجهة.
(١٩)
[aphorism]
قال أبقراط: من شرب دواء الاستفراغ فاستفرغ ولم (952) * يعطش، فليس ينقطع عنه الاستفراغ حتى [[25b]] يعطش (953).
[commentary]
قال المفسر: العطش بعد شرب الدواء إذا لم يكن (954) من أجل حرارة المعدة أو يبسها، أو من أجل حدة الدواء، أو من أجل كون الخلط المستفرغ حار، فإنه يدل على نقاء الأعضاء وخلوها من ذلك الخلط الذي يراد خروجه.
(٢٠)
[aphorism]
قال أبقراط: من لم تكن (955) به حمى * وأصابه مغص (956) وثقل في الركبتين ووجع في (957) القطن ، فذلك يدل على أنه يحتاج إلى الاستفراغ بدواء (958) من أسفل (959).
[commentary]
قال المفسر: هذا (960) بين.
(٢١)
[aphorism]
قال أبقراط: البراز الأسود الشبيه بالدم * الآتي من تلقاء (961) نفسه، كان مع حمى أو من (962) غير حمى، فهو من أردأ العلامات. وكلما كانت الألوان في البراز أردأ، كانت تلك علامة (963) أردأ، فإذا كان ذلك مع شرب دواء كانت تلك (964) علامة أحمد؛ وكلما كانت تلك الألوان أكثر من (965) ذلك أبعد من الرداءة (966).
[commentary]
قال المفسر: هذا (967) بين.
(٢٢)
[aphorism]
قال أبقراط: أي مرض خرجت في ابتدائه * المرة السوداء (968) من أسفل أو من فوق، فذلك منه علامة دالة على الموت (969).
[commentary]
قال المفسر: ما دام المرض في ابتدائه فليس شيء مما يبرز من بدن (970) المريض يكون خروجه بحركة من (971) الطبيعة، بل يكون خروجه عرض لازم لحالات في البدن خارجة عن الطبيعة. والمرة السوداء هو الخلط الغليظ الشبيه بالدردي إذا احترق وخرج عن أن (972) تكون السوداء الطبيعية. وبروز هذه الأخلاط الرديئة قبل النضج دليل على لذعها (973) الأعضاء لشدة رداءتها فلم A تطق الأعضاء مسكها حتى تنضج.
Страница 44