قال أبقراط: A إن استفرغ البدن من النوع الذي ينبغي * أن ينقى منه نفع ذلك واحتمل بسهولة، وإن كان الأمر على ضد ذلك كان الأمر عسرا (882).
[commentary]
قال المفسر: أخبرنا هنا بذلك على أن تكون هذه علامة نعلم بها هل أصبنا في الحدس أو أخطأنا، أعني سهولة احتمال الاستفراغ أو عسره.
(٤)
[aphorism]
قال أبقراط: ينبغي أن يكون ما يستعمل من الاستفراغ بالدواء * في الصيف من فوق أكثر، وفي الشتاء من أسفل (883).
[commentary]
قال المفسر: الغالب في الصيف الصفراء، ولحرارة الجو (884) الأخلاط متحركة إلى فوق، فلذلك يؤثر الاستفراغ بالقيء [[24a]] وفي الشتاء بالعكس.
(٥)
[aphorism]
قال أبقراط: بعد وقت طلوع الشعرى العبور * وفي وقت طلوعها وقبله يعسر الاستفراغ بالأدوية (885).
[commentary]
قال المفسر: هذا الوقت أشد ما يكون من الصيف (886)، فالقوى ضعيفة جدا وحر الهواء يمانع جذب الدواء فلا يحصل منه إلا ضعف واضطراب.
(٦)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان قضيف البدن وكان القيء يسهل عليه، * فاجعل (887) استفراغك إياه بالدواء من فوق، وتوق (888) أن تفعل ذلك في الشتاء (889).
[commentary]
قال المفسر: حال القصيف دائما كحال أكثر الناس في الصيف، وقد تقدم النهي عن استعمال القيء في الشتاء.
(٧)
[aphorism]
قال أبقراط: فأما من كان يعسر عليه القيء * وكان من حسن اللحم على حال متوسطة، فاجعل استفراغك إياه بالدواء من أسفل وتوق (890) أن تفعل ذلك في الصيف (891).
[commentary]
قال المفسر: هذا (892) بين.
(٨)
[aphorism]
قال أبقراط: فأما أصحاب السل * فإذا استفرغتهم بالدواء فاحذر أن تستفرغهم من فوق (893).
[commentary]
Страница 42