قال أبقراط: B فأما من جاوز هذا السن فيعرض له (860) الربو * وذات الجنب، وذات الرئة، والحمى التي يكون معها السهر، والحمى التي يكون معها اختلاط (861) العقل، والحمى المحرقة، والهيضة، والاختلاف الطويل، وسحج الأمعاء، وزلق الأمعاء، وانفتاح أفواه العروق من أسفل (862).
[commentary]
قال المفسر: معلوم أن هذه (863) السن -وهي (864) سن الكهول- الخلط السوداوي فيها (865) أظهر على الأكثر، ولذلك يخصها (866) اختلاط (867) عقل وسهر (868) في الحميات، وانفتاح أقواه العروق. وأما (869) سائر ما عدد فليس تخصيص بهذه (870) السن. وجالينوس يزعم أنه أعطى أسباب خصيصة بهذه (871) السن، وليس كذلك.
(٣١)
[aphorism]
قال أبقراط: أما (872) المشايخ فيعرض لهم رداءة * التنفس، والنزل التي يعرض معها السعال، وتقطير البول وعسره، وأوجاع المفاصل، وأوجاع الكلى، والدوار، والسكات، والقروح الرديئة، وحكة البدن، والسهر، ولين البطن، ورطوبة العينين والمنخرين، وظلمة البصر والزرقة، وثقل السمع (873).
[commentary]
قال المفسر: أسباب هذه كلها بينة لما علم من حال مزاج الشيوخ.
كملت المقالة الثالثة من شرح الفصول؛ والحمد لله وحده (874).
* بسم (875) الله الرحمن الرحيم (876)
* المقالة الرابعة من شرح فصول أبقراط (877)
(١)
[aphorism]
قال أبقراط: ينبغي أن تسقي الحامل * الدواء إذا كانت الأخلاط في بدنها هائجة، منذ يأتي على الجنين أربعة أشهر وإلى أن يأتي عليه سبعة أشهر، ويكون التقدم على هذا أقل، فأما ما كان أصغر من ذلك أو أكبر منه فينبغي أن يتوقى عليه (878).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين؛ لأنه في أوله ضعيف فيسهل سقوطه، وفي آخره قد ثقل وكبر (879) فيعين على سقوطه بثقله.
(٢)
[aphorism]
قال أبقراط: إنما ينبغي أن تسقي من * الدواء ما يستفرغ من البدن النوع الذي إذا استفرغ من تلقاء نفسه نفع استفراغه (880)، فأما ما كان استفراغه على خلاف ذلك فينبغي أن تقطعه (881).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٣)
[aphorism]
Страница 42