237

Рихлат

رحلة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

وخذوه فألًا بحسن قبول ... صدق الله في الزمان مقوله
فلقد كان يحسن الفال عند الم ... مصطفى دائمًا ويرضى جميله
السعاية في المهاداة والاتحاف
بين ملوك المغرب والملك الظاهر
كثيرًا ما يتعاهد الملوك المتجاورون بعضهم بعضًا بالإتحاف بطرف أوطانهم، للمواصلة والإعانة متى دعا إليها داع. وكان صلاح الدين بن أيوب هادى يعقوب المنصور ملك المغرب من بني عبد المؤمن، واستجاش به بأسطوله في قطع مدد الفرنج عن سواحل الشام حين كان معنيًا بإرجاعهم عنها، وبعث في ذلك رسوله عبد الكريم بن منقذ من أمراء شيزر، فأكرم المنصور رسوله، وقعد عن إجابته في الأسطول لما كان في الكتاب إليه من العدول عن تخطيطه بأمير المؤمنين، فوجدها غصة في صدره منعته من إجابته إلى سؤاله، وكان المانع لصلاح الدين من

1 / 263