فهو من الأمور الأخرويه .......... فيلزم الإيمان بالقضيه
وهو نظير البعث والحساب .......... والنار والجنة والثواب
والرب قادر على ما شاء ............ فيلزمن قبول ما قد جاء
والمشركون مثل هؤلاء ........... يستبعدون البعث للأعضاء
فأبطل القرآن ما قد ذكروا ......... وأثبت الحق الذي قد أنكروا
هم ضربوا الأمثال في استباده ......... فقرب المعنى على لإيجاده
إذ لم تكن نشأتنا الجديده .......... أشد من نشأتنا البعيد
بل هذه أقرب بل وأهون .......... والكل في حق الإله هين
فمنكر العذاب في القبور ........ تشبثا بتكلم الأمور
يشابه استدلال هؤلاء ............ والكل باطل على سواء
كتاب الزكاة
وجعل الإله للأموال ............ طهارة تحصل في أحوال
وهي الزكاة بالنصاب تجب ........ وهو حدود للوجوب تضرب
والمال ما ليس به افتخار .......... لأنه إن لم يزك نار
لأكنه إذا يزكى كانا .......... عونا على طاعة من أحيانا
بالصدقات تكشف الغموم .......... عن الفتى كذلك الهموم
فضيلة في الصدقات حاضره ....... بالأجر يحظى ربها في الآخره
وقيل إن خيرها ما أبقى ......... غنى روى عن النبي الأتقى
وخيرها ما كان في الأرحام ......... إن فقروا كانوا اولى إسلام
وقال في التشديد والتحذير ........... ولا تزال أمتى بخير
ما لم يروا ما أمنوه مغنما .........ثم زكاة المال عنهم مغرما
فلا تكن عن الأجور راغبا .......... ولا لشىء من زكاة طالبا
وقيل من يملك قوت يومه ........ والصدقات يسألن من قومه
جاء وفي الوجه به كدوح ......... في الحشر ما بين الورى تلوح
فاحرص على الخيرات والأوامر ...........واهرب عن الزلات والمناكر
باب النصاب ولوازمه
وجعل الله لكل قدرا ........... وسببا لحكمه مقدرا
من ذلك النصاب في الزكاة ....... فأنه أصل لواجبات
Страница 78