وقلت في مليح اسمه عبد الله:
عَنِّي تَلاهَا مُنيَتِي ... وَمَا لَهُ مُضَاهي
يُسمّى بعبدِ الله ... ونَعتُهُ باللّاهِي
وقلت فيه أيضًا مضمنًا:
يَا مَن يُسمَّى بعَبد الله يَا أمَلي ... وَهوَ المُحكَّم لا طَالبتُهُ بدَمِ
إِن شئتَ تُنعِمُ رُوحِي أو تعذّبُها ... الأمرُ أمرُك عبدَ الله فاِحتكِمِ
وقلت في مليح اسمه عبد القوي:
عبدُ القوي سَبَاني ... بقدِّه السَّمهَري
وصرتُ عبدًا ضعيفًا ... في حُبِّ عَبدِ القَوِيِّ
وقلت في مليح اسمه عبد الولي:
عَبدُ الوَليِّ سَبَاني ... منهُ بوَجهٍ سَني
إنّي لهُ لَمُريدٌ ... وعبدُ عَبدِ الولي
وقلت في مليح اسمه عبد الغني:
عَبدُ الغنِيِّ سَبَاني ... مِنهُ بوَجهٍ ضَوِي
أنَا مُريدٌ بِفَقرِي ... وِصَالَ عَبدِ الغني
وقلت في مليح اسمه عبد اللطيف:
فُتنتُ بعَبد اللَّطيف الَّذي ... لَطَافَتُهُ أسكَنَتهُ الفُؤَاد
ولا عَجَبٌ إِن بَدَا لطفُهُ ... فَعبدُ اللَّطيف لَطيفُ العِبَاد
وقلت في مليح اسمه عبد الحفيظ:
عَبدُ الحَفيظِ المُفدَّى ... قَد أنجحَ الله قَصدَه
لا تَختَشِ مِن ضَياعٍ ... فالله يَحفَظُ عَبدَه
وقلت في مليح اسمه عبد العزيز:
إنَّ عَبدَ العَزِيزِ قد جاء نَحوِي ... شَرحُ حَالي أغنَى عَنِ التَّمييزِ
في هَوَاهُ حَقًّا لقد طَاب ذُلّي ... حيثُ أضحَيتُ عَبدَ عَبدِ العَزِيزِ
وقلت في مليح كنيته أبو الفتح:
أبا الفَتحِ يا مَولايَ عيني تكرَّمَت ... بِدَرِّ دُمُوعٍ قُوبلَت منكَ بالشُّحِّ
وأعجبُ من هذا التَّطابُقِ أنّهُ ... تَضِيقُ بِيَ الدُّنيَا وَأنتَ أبو الفَتحِ
وقلت في مليح كنيته أبو الوفا:
غَرِقتُ بِبَحرِ العِشقِ مُذ صرتُ مُفرَدًا ... ونَادَيتُ من فرط الزيادَة لِلجفَا
عَذولي تَخَلَّق من دموعيَ فَرحةً ... بِكَسرِي ثُمَّ اِنظر حَبِيبي أبو الوفا
وقلت فيه أيضًا:
لَقَد زَادَ بَحرُ الدَّمعِ بِي يا أبا الوَفَا ... بِغَيرِ قياسٍ من هوىً كَدَّرَ الصَّفَا
يُشارُ لِكَسرِي بالأصابع فاِعجَبن ... لِكسرٍ أو اِن الإحتراق بلا وفَا
وقلت في مليح كنيته أبو الفضل من مقلوب الطويل:
أبو الفَضلِ فَتَنّي ... وَبالهَجرِ قَتَلنّي
وَفَنَى فيه فَنّي ... وَقَد مُتُّ مِنَ الفَضلِ
وقد صِرتُ أَقُولُ ... لقد سُرَّ العَذُولُ
أترضى أن يَقُولوا ... أبُو الفضل أبو الفضلِ
وقلت في مليح على ثغره ثلاث شامات:
أثَلاثُ شَامَاتٍ على ... ثغرٍ ثناياه الحَبَب
أم هنَّ يا ربَّ النهى ... نُقطٌ علَى شينِ الشَّنَب
وقلت في مليح طويل أهداب العيون مُضمِّنًا:
يَا عَائبًا أهدَابَ ألحَاظِه ... بالطّولِ لاَ تَعمد لتشويشي
فَما لسهمِ اللَّحظِ عنها غنَى ... لا بُدَّ لِلسَّهمِ مِنَ الريشِ
وقلت في مليح له ردف ثقيل وخصر نحيل مضمنًا:
قصدتُ رُؤيةَ خَصرٍ مُذ سَمعتُ بِهِ ... فَقَالَ لي بِلِسان الحالِ يُنشِدُني
اِنظر إِلى الردفِ تستغنِ به وأنَا ... مِثلُ المعَيدِيِّ فاِسمَع بِي ولا تَرَني
وقلت في مليح قاتلٍ بالعيون والحاجب المقرون:
شَادِنٌ لما رنا فَتكَت ... أسهُمُ الألحاظِ منهُ بِنا
مَع قِسيٍّ للحواجبِ قَد ... جُذبا للرَّميِ واِقترنَا
وقلت في مليح معذر مضمنًا:
سالَ العِذارُ بِخدّهِ فإذا ال ... مُبيَضُّ مِن خدَّيهِ مُسوَدُّ
ولِسَانُ حالِ الخدِّ ينشدُنا ... هل بالطلولِ لسائلٍ ردُّ
وقلت فيه أيضًا:
تَغزَّلتُ في لامي عِذَارِ مُعَذّبي ... فَلامَ عَذُولي حَيثُ لَم يَرَ بالعَينِ
فَلمَّا رَأى مِن بعدُ أصبَحَ عَاذرًا ... وَحَقَّقَ صِدقَ القَولِ مِنّي بلا مَينِ
وقلت في مليح معذّر اسمه أحمد:
مِن عَارِضي أحمد قَد ... بَدا اللِّثَامَانِ في الخَد
وقلتُ قد سادَ فينَا ... أبو اللِّثامَين أَحمَد
وقلت في مليح اسمه محمد استدعاه شخص اسمه فارس حسبما اقترح عليَّ:
1 / 7