============================================================
ثم الحلبي في شرحه على بعض أحاديث صحيح البخاري عن اين سيد الناس في سيرته الكبرى في غزوة الخندق عن ابن إسحاق من أن عمرو بن ود العامري البطل المشهور في الكفار لما برز إلى القتال ونادى يطلب من يبارزه قام إليه علي رضي الله عنه وهو مقنع بالحديد أنا له يا نبي الله فقال اجلس فإنه عمرو ثم كرر التداء وجمل يوبخهم ويقول أين جنتكم التي تزعمون إنه من قتل منكم دخلها، أفلا تبرزون لي رجلا، فقام علي فقال أنا له يا رسول الله فقال اجلس إنه عمرو ثم نادى الثالثة وقال: (8) ود بجت من السنداء بچيكم هل من مبارز ووففت إذا وقف المشجع وقفة الرجل المناجز وكذلك إني لم أزل متسرعا قبل الهزاهز ان الشجاعة في النتى والجود من خير الغرائز فقام علي فقال أنا له يا رسول الله، فقال إنه عمرو، فقال علي، وإن كان عمرا؟
فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إلبه وهو يقول: لن فقد آاك جيب صوتك غير عاجز يه وبيره والصدق منيى كل فائز اي لأرجو أن أتيم عليك نائحة الجنائز ن ضرية تچلاء يبتى ذكرها عند الهزاهز وكان عمره لما بارزه علي تسعين سنة، فتال عمرو من أنت؟ قال أنا علي قال ابن عبد مناف؟ قال أنا علي بن أبي طالب، فقال غيرك يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فاني أكره أن أريق دمك، فقال علي لكني ما اكره أن أريق دمك، فغضب ونزل وسل سيفه كانه شعلة نار ثم أقيل نحو علي مغضبا، ويقال أته كان على فرسه فقال له علي كيف أقاتلك (1) الخبر والأبيات في (نور الابصار ص 87).
Страница 48