============================================================
بنهار أم في سهل آم في جبل، وأما شجاعته فلها الآثار المشهودة في المشاهد التي شهدها ولا سيما يوم خيبر حيث أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الراية واخبر أن الفتح يكون على يديه كما في الصحيحين، روينا في صحيح البخاري(2) في الجهاد عن سهل بن سعد الساعدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يفتح الله على بديه(2)، [فقاموا يرجوه لذلك، أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجو آن بعطى](3 فقال أين علي؟ فقيل يشتكي عينيه، فأمر فدعي له فبصق في عينيه فبرء مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء فقال تقاتلهم (4) حتى يكونوا مثلنا فقال اصلى الله عليه وسلم انفذ](5) على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم أدعهم إلى الإسلام واخبرهم بما يجب عليهم(8)، فوالله لأن يهدى بك رجلا واحدا(2) خير لك من حمر النعم - انتهى- وحمل يرمئذ باب حصنها على ظهره حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها، وإنهم جروه بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا، وقيل اجتمع عليه سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب، وفي رواية أنه لما رثي من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه اال رجل من اليهود وطرح ترسه من يده، فتناول بابا كان في الحصن فتترس به على نفسه، فلم يزل في يده حتى فتح الله على يديه ثم القاه اا ومن مشهور ما اتفق له مما يدل على قوته وشجاعته ما وقع منه مع عمرر ابن عبد ود العامري على ما نقله العلامة شمس الدين محمد السفري (2) صحيح البخاري 279/5.
(2) كذا قي الاصل وفي صحيع البخاري 279/6 أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال يوم خير لاعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، بحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله: (3) كذا في الأصلء رتي صحيح البخاري، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، قلما اصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كلهم يرجو أن بعطاها.
(4) في صحيح البشاري 280/6 قال علي يا رسول الله اتاتلهم حتى يكونوا مثلنا.
5) لت في الأصل والتصريب من صحيح اليخاري: 6) بعدها في صحيح البخاري (من حق الله فيه) .
(7) في الأصل (رجل واحد).
Страница 47