Китаб Фулутархус в ар-ара ат-табииат ал-лати такул биха ал-хукама
كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
Жанры
كيف يكون تولد الذكر والأنثى: ١ — أنباذقليس يرى أن كون الذكر والإناث عن الحرارة والبرودة. ولذلك يقول فى الأخبار: إن فى القديم كان تولد الذكر فى الشرق والجنوب أكثر، وتولد الإناث فى الشمال. ٢ — وأما برمانيدس فكان يقول بعكس ذلك، وهو أن فى الشمال تولد الذكورة أكثر، لأن التكاثف فيها أشد، وولادة الإناث فى الجنوب أكثر للتخلخل. ٣ — وأما إيون فيرى أن ذلك يكون عن قوام المنى وصلابته وسيلانه وضعفه. ٤ — وأما أنقساغورس وبرمانيدس فيريان أن ما يأتى من الناحية اليمنى من الرحم ينصب إلى الناحية اليسرى من الرحن، وما يأتى من الناحية اليسرى ينصب إلى الناحية اليمنى؛ وإن تغير ذلك وانبدل كان عن ذلك توليد الإناث. ٥ — وأما فلوفانيوس الذى ذكره أرسطوطاليس فيرى أن ذلك بانصباب المنى من البيضة اليمنى والبيضة اليسرى. ٦ — وأما لوقبس 〈فيرى أن ذلك يكون تبعا لتبادل الأعضاء، فالذكر له القضيب، والأنثى لها الفرج؛ ولكنه لا يقول أكثر من ذلك. ٧ — وأما ديمقريطس〉 فيرى أن الأعضاء المشتركة تكون عن أى شىء اتفق، وأما الأعضاء الخاصة فعلى قدر القوة الغالبة. ٨ — وأما ابون فيرى أنه إن غلب المنى كان عن ذلك الذكر وإن غلب الغذاء كان عن ذلك الأنثى.
[chapter 116: V 8]
كيف يكون الممسوخون: ١ — أما أنباذقليس فيرى أن الممسوخين تكون من زيادة المنى أو من نقصانه، أو من اضطراب الحركة، أو من انقسامه إلى أجزاء كثيرة أو من مثله إلى جزؤ واحد. فعلى هذا الطريق يأتى الجواب فى أمر الممسوخين كله. ٢ — وأما اسطراطون فيرى أن ذلك من زيادة، أو نقصان، أو من انتقال وضع، أو من رياح. ٣ — وقوم من الأطباء يرون أن ذلك يكون من انقلاب الرحم بالرياح.
[chapter 117: V 9]
Страница 175