213

Жемчужина ныряльщика в иллюзиях особых

درة الغواص في أوهام الخواص

Исследователь

عرفات مطرجي

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Место издания

بيروت

[١٨٦] وَيَقُولُونَ: قَتله الْحبّ، وَالصَّوَاب أَن يُقَال فِيهِ: اقتتله، كَمَا قَالَ ذُو الرمة:
(إِذا مَا امْرُؤ حاولن أَن يقتتلنه ... بِلَا احنة بَين النُّفُوس وَلَا ذحل)
(تبسمن عَن نور الأقاحي فِي الثرى ... وفترن من ابصار مضروجة كحل)
وعنى بِهِ عين البرقع.
وَيُقَال أَيْضا: اقتتل فلَان، إِذا قتلته عين النِّسَاء وَالْجِنّ.
[١٨٧] وَيَقُولُونَ: مَا كَانَ ذَلِك يعرضك لهَذَا الْأَمر، بِضَم الْيَاء وَكسر الرَّاء وتشديدها
وَالصَّوَاب أَن يُقَال: مَا يعرضك لهَذَا الْأَمر بِفَتْح الْيَاء وَضم الرَّاء، أَي مَا ينصب عرضك، وَعرض الشَّيْء جَانِبه، وَمِنْه قَوْلهم: اضْرِب بِهِ عرض الْحَائِط، أَي جَانِبه، أَي أحد نواحيه، وَأما الْخَبَر: كل الْجُبْن

1 / 221