قال رسول الله ﷺ: "من أراد الله به خيرًا فقَّههُ في الدّينِ وعرَّفَهُ معايب نفْسه".
قال علي ﵁ ما هلك امرؤٌ عرف قدرهُ.
قال رجل لمُعر: أتحب أن تهُدى إليك عيوبك، قال: أما من ناصح فنعم، وأما من شامت فلا.
قيل: من أعجب الأشياء: جاهلٌ يسلمُ بالتهور، وعالم يهلك بالتوقىَّ.
مر الشعبي بإبل قد فشا الجربُ فقال لصاحبها:
أما تُداوى إبلك، فقال: إن لنا عجُزًا نتَّكلُ على دُعائها، فقال: لا بأس أن تجعل مع عائها شيئًا من القطران.
[وقال] شاعر في المعنى:
لا يَغُرَّنَّكَ في مجْ لسه طولُ سُكُوتِ
ومسابيح أُديـ رَتْ فيد يديهِ بخفوتِ
لو يشا زوَّجَ ضبًّا حُسْنَ تأليف بحوتِ
إنه طبُّ بإخرا ج قعيداتِ البُيُوتِ
ويقودُ الجمل الصعـ ب بنسجِ العنكبوتِ
قال سهل بن هارون: ثلاثةُ يعودوُن إلى حال المجانين، السكرانُ والغيْران والغضبانث، فقال بعض أصحابه: فما تقول في الُمنْعظِ؟، فقال:
1 / 39