كتب "عبد الله بن العباس" إلى "أحمد بن يوسف": جُعلْتُ فداك، لا أدرى كيف أصنعُ فأشتاقُ، ثم نلتقى فلا نَشْفى، يجدد لي اللقاء الذي يطلب الشفاء حرقة مثل لوعة الفُرْقَةِ.
ْ [وقال] كشاجم:
وليلُكَ شَطْرُ عُمْرِكَ فاغتنمه ولا تذهب بنصفِ العُمْرِ نَوما
قال رسول الله - صلوات الله عليه وسلامه - " من آتاخ الله جَدًّا أعارهُ عقلًا، وإذا سلب جدًّهُ استرجع عقله". (١)
وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: "اعصِ هَواكَ والنَّساءَ وأفعل ما شِئْت". (٢)
وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "ثلاثٌ مهلكاتٌ: شُحٌّ مطاعٌ، وهوىً مَّتبعٌ، وإعجاب المرء بنفسه". (٣)
بعث ملكٌ إلى عابد: ماك لا تخدمني وأنت عبدي؟
فأجابه: لو أعتبرت لعلمت أنك عبد عبدي، لأنك تتبع الهوى فأنت عبده، وأنا أملكُهُ فهو عبدي.
_________
(١) حديث موضوع. ولا بصح في العقل حديث، قال أبو حاتم، وابن حبان، والعقيلي. وقال ابن القيم (ص/٢٥) في المنار: أحاديث العقل كلها كذب [الدار] .
(٢) لم أقف عليه [الدار] .
(٣) حديث حسن. أخرجه الزار (٨٠)، وأبو نعيم (٢/٣٤٣) في الحلية، والدولابى (١/١٥١) الكنى، وابن عبد البر (١/١٤٣) في جامع بيان العلم، والبيهقي (٧٣١) في شعب الإيمان من حديث أنس، وأخرجه البزار (٨٢)، وأبو نعيم (٣/٢١٩) من حديث ابن عباس، ومن حديث ابن أبي أوفى أخرجه البزار (٨٣)، ومن حديث ابن عمر، أخرجه الطبراني في "الأوسط"، وهو حسن بمجموع تلك الطرق. [الدار]
1 / 38