وما شرُّ الثلاثة أمَّ عمر بصاحبك الذي لا تَصْحّبينا
[وقال] ابن الرومي:
لها حر تستعيرُ وقدته من قلب صبًّ وصدر ذي حنق
يزداد ضيقا على المراس كما تزداد ضيقا أنشوطةُ الوهق
خطب "سويدُ بن منْجوف" خطبة طويلة لصلح رامهُ، فقال له رجل: أنت منذ اليوم ترعى غير مرعاك، أفلا أدُلُك على المقال؟ فقال: بلى، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد؛ فإن الصلْحَ بقاءُ الآجال، وحرمُ الأموال والسّلام فلما سمع القوم تعانقوا وتواهبوا الدَّيَّات.
كتب "نصْرُ بن سيّارٍ" في أمر "أبي مُسلمٍ" صاحب الدولة:
أرى خللَ الرَّماد وَمِيْضَ نارٍ ويوشك أن يكون لها ضرامُ
فإن النار بالعودين تُزْكى وإن الحَرْبَ أولُها كلامُ
لأقول من التعجب ليت شعْري أأيقاظ أُميَّةَ أم نيامُ
فإن يك قومُنا أمسوا نيامًا فقل هُبُّوا فقد آن القيام
قصد الإسكندر موضعًا فحاربتْهُ النساء فكف عنْهُنَّ، فقيل له في ذلك، فقال: هذا جيشُ إن غلبناه فما لنا فيه فخْرٌ وإن غلبنا فذلك فضيحة آخر الدهرِ.
قال علي ﵁ يوم الجنل: إن الموت طالبٌ حثيثٌ لا يُعْجزه المقيمُ، ولايفلتُهُ الهارب، إن لم تُقْتلوا تموتوا، وإن أشرف الموت القتْلُ.
قال "المتوكَّلُ" لأبي العيناء: إني لأفرق من لسانك.
1 / 40