ولئن عبن ما رأين لقد أن
كرن مستنكرا وعبن معيبا
أو تصدعن عن قلى لكفى بالش
يب بيني وبينهن حسيبا
لو رأى الله أن للشيب فضلا
جاورته الأبرار في الخلد شيبا
كل يوم تبدي صروف الليالي
خلقا من أبي سعيد رغيبا
طاب فيه المديح والتذ حتى
فاق وصف الديار والتشبيبا
لو يفاجا ركن النسيب كثير
بمعانيه خالهن نسيبا
غربته العلى على كثرة النا
س ، فأضحى في الأقربين جنيبا
فليطل عمره ، فلو مات في مر
ومقيما بها لمات غريبا
سبق الدهر بالتلاد ولم ين
تظر النائبات حتى تنوبا
فإذا ما الخطوب أعفته كانت
راحتاه حوادثا وخطوبا
Страница 75