البحر : خفيف تام
من سجايا الطلول ألا تجيبا
فصواب من مقلة أن تصوبا
فاسألنها ، واجعل بكاك جوابا
تجد الشوق سائلا ومجيبا
قد عهدنا الرسوم وهي عكاظ
للصبى تزدهيك حسنا وطيبا
أكثر الأرض زائرا ومزورا
وصعودا من الهوى وصبوبا
وكعابا كأنما ألبستها
غفلات الشباب بردا قشيبا
بين البين فقدها قلما تع
رف فقدا للشمس حتى تغيبا
لعب الشيب بالمفارق بل ج
د فأبكى تماضرا ولعوبا
خضبت خدها إلى لؤلؤ العق
د دما أن رأت شواتي خضيبا
كل داء يرجى الدواء له إلا
الفظيعين : ميتة ومشيبا
يا نسيب الثغام ذنبك أبقى
حسناتي عند الحسان ذنوبا
Страница 74