وصليب القناة والرأي والإس
لام ، سائل بذاك عنه الصليبا
وعر الدين بالجلاد ولك
ن وعور العدو صارت سهوبا
فدروب الإشراك صارت فضاء
وفضاء الإسلام يدعى دروبا
قد رأوه وهو القريب بعيدا
ورأوه ، وهو البعيد ، قريبا
سكن الكيد فيهم إن من أع
ظم إرب ألا يسمى أريبا
مكرهم عنده فصيح وإن هم
خاطبوا مكره رأوه جليبا
ولعمر القنا الشوارع تمري
من تلاع الطلى نجيعا صبيبا
في مكر للروع كنت أكيلا
للمنايا في ظله وشريبا
لقد انصعت والشتاء له وج
ه يراه الكماة جهما قطوبا
طاعنا منحر الشمال متيحا
لبلاد العدو موتا جنوبا
Страница 76