واستدل على ذلك بما صح عن رسول الله ﷺ قال: «أجلكم في أجل من كان قبلكم من صلاة العصر إلى مغرب الشمس» وذلك مقدار نصف سبع اليوم، يزيد قليلًا أو ينقص قليلًا، وكذا فضل ما بين الوسطى والسبابة.
١٩٦- وإنما قلنا كل يومٍ مقداره ألف سنةٍ كما جاء به القرآن، وكذا التوقيف عن عكرمة، عن ابن عباسٍ: خلق الله جل وعز السموات والأرض في ستة أيامٍ، كل يومٍ منها كألف سنةٍ مما تعدون أنتم. وكذلك قال كعبٌ ومجاهدٌ.
باب الاشتقاق
١٩٧- السبت الراحة، ومنه قيل للنوم: السبات؛ والسبت القطع؛ ففي يوم السبت الاشتقاقان جميعًا.
١٩٨- وأحدٌ بمعنى واحدٍ، وقيل: أصله وحدٌ، كما قال النابغة:
على مستأنسٍ وحدٍ ...
1 / 91