بالخط وبحقيقته، وقد كتبوا: ﴿كمشكاةٍ﴾ بالواو.
١٤٢- قال الفراء: إذا سميت رجلًا بأبي جادٍ، قلت: هذا أبو جادٍ، قال: وإن نويت أنك سميته بالكلمة التي يتعلمها الناس كان لك الإجراء وتركه، فمن أجرى قال: الاسم في الأب، ومن لم يجر توهم أن الاسم في جاد، أنشدني الكسائي:
فإلى ابن أم أناس تعمد ناقتي ...
لم يجر أناس لأنه قدر الاسم فيه.
١٤٣- قال أبو جعفرٍ: الذي أعرفه من قول الكوفيين أنهم يجيزون للشاعر إذا اضطر ترك صرف ما ينصرف، وهم ينشدون هذا البيت:
وإلى ابن أم أناس أرحل ناقتي ...
وهذا خطأٌ عند أكثر البصريين، والرواية:
وإلى ابن أم أناسٍ ارحل ناقتي ...
على تخفيف الهمزة.
١٤٤- قال الفراء: وإذا سميت رجلًا بهوازٍ أجرتيه، وإن نويت أنك سميته بالكلمة التي يتعلمها الناس لم تجر، لأنها مؤنثةٌ.
١٤٥- قال: وإذا سميت رجلًا بحطي تركته على لفظه في كل وجه،
1 / 74