وعرفه ابن المعتز بأنه انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى معنى آخر١، ويستحسن ابن رشيق هذا التعريف٢، وتبع أبو هلال قدامة٣، وكذلك الباقلاني٤ قال: ومتى خرج عن الكلام الأول ثم عاد إليه على وجه يلطف كان ذلك التفاتًا، فللالتفات معنيان: ما ذهب إليه صاحب الجمهرة والمبرد، وما ذهب إليه قدامة وأبو هلال والباقلاني، وقد عرفه ابن المعتز بتعريف يجمع المعنيين ... وصاحب نقد النثر يسمي الالتفات الصرف٥.
يعرف ابن المعتز هذا اللون٦ ويذكر شواهد له٧، وقد تبعه ابن رشيق فأفاض في الحديث عنه٨.
_________
١ ١٠٦ البديع، ٨٠ حسن التوسل.
٢ ٤٤/ ٢ العمدة.
٣ ٣٨٣-٣٨٥ الصناعتين.
٩٠٤ إعجاز القرآن.
٥ ٧١ نقد النثر.
٦ ١٠٦ البديع.
٧ ١٠٧ البديع.
٨ ٤٢/ ٢ وما بعدها العمدة.
1 / 33