٧- الاعتراض:
في خطابة أرسطو يجعل إدخال كلام في كلام -وهو الاعتراض الطويل بين الكلام المتصل بعضه ببعض- من الأشياء المفسدة لرونق النظم.
ويعرف ابن المعتز الاعتراض بأنه اعترض كلام في كلام لم يتم معناه ثم يعود إليه فيتمه في بيت واحد١، وقد تبعه أبو هلال٢.
٨- الرجوع:
عرفه ابن المعتز بأن تقول شيئًا وترجع عنه٣، وذكر شواهد له٤.
وابن المعتز أول مَن ابتكر هذا القلب له، فكانت الرواة تعيب مثل هذا الاسلوب؛ لأن الشاعر يكذب نفسه. كان أستاذه الأسدي يشتد في نقد زهير في قوله: "بلى وغيرها الأرواح والديم"٥، ويرد صاحب العقد على هذا النقد٦، وابن المعتز يعده من ألوان البديع.
_________
١ ١٠٨ البديع.
٢ ٣٨٥ صناعتين.
٣ ١٠٨ البديع.
٤ ١٠٨، ١٠٩ البديع، وراجع ٣٦٧ خزانة الأدب.
٥ ٣٥، ٣٦ الموشح.
٦ ٣١٦/ ٣ العقد.
1 / 34