Бадаич Зухур

Ибн Ияс d. 930 AH
156

============================================================

ولاة من قبل الخاناء العباسنيت 156 مصر، وقد فدت هذه القواعد كلها فى هذا الزمان، لما علا من الأرانى من ق م قللة 070 الجرف : وفساد الاحوال ، وسارت أراضى مشر الان لا تروى إلا من عشرين ذراعا، أو إحدى وعشرين ذراعا، انتبى ذلك:

و كانت عذه المقاييس انقدم ذكرها، يتول قياس النيل بها جماعة من النصارى الاقباط ، فلما بنى الأمير يزيد بن عبد الله الترك هذا المقياس الجديد بالجزيرة، عزل عؤلاء النعارى عن قياس النيل ، وجعل شليه شخصا يسمى عبد الله بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبى الرداد ؛ وكان أصله من البعرة، وقدم معر، وأقام بها. وكان مؤذنا بجامع عمرو بن العاص، واجرى عليه فى كل شهرسبعة دنانير؛ ولم يزل المقياس

بيد اى الرداد حتى توفى سنة ست وستين ومائتين : واستمر المقياس مم أولاده، وأولاد اولاده، إلى يومنا هذا.

قال المسبحى فى "تاريخ محر) : سآل القاضعى ابن خيران ، ماذا يستفتحون به ه القياسون فى كلامنم إذا نادوا على النيل : قال: أحن ما يقولون ، (نعم لا محصى، من خزاين لا تفنى، زاد الله فى النيل المبارك كذا وكذا" .

قال القاضى خيى الدين بن عبد الظاهر فى منادى البحر، لما يزيد عشرة أمابع، ويجعلون فى ايديهم عودا وهو خلق بالزعفران : قد قات لا آت المقى وفى يده عود بماء النيل قد غودى (6لب) وتدنودى أيام ساطاننا سعد السعود وقد ميح القياس بجرى الاء فى العود قال المعودى : ومن عادة ماء النيل قبل الزيادة، يخضر لونه، ويتنير علعمه، 48 فيقولون العوام من ادل معر: ((البحر ييتوخم" وهذا شى، ليس له أصل، والسبب (5) ينى : بنا .

(3) هؤلا، : ذلك.

(11) المسبحى : المتح: 14) لما يزيد: نايزرد (10) ويبعلون : ويجعاوا.

(19) بيتوحم : كذا فى الأصل ، وبلاحظ الأسلوب العامى، واستعمال حرف الباء فى أول الفعي اثناخ

Страница 156