Бадаич Зухур

Ибн Ияс d. 930 AH
155

============================================================

15 ولاة من قبل الخافاء العباسين ويقابر أمر القاعدة، بما وجد فى قاع المقياس من الماء القديم؛ تم فى يوم السادس والعشرين من بؤونة ، ينادى على الشيل بما يزيد فى تلك السنة، من قايل او كثير، 3 وقيل فى المعنى : مناد فيه قاعدة اسطبارى وهت لقياسه المجر المتابع رأى كرا لقلى قلت هلا تبشر بالوقا منك الأصابم وتصير الزيادة مترة: أبيب، ومسرى، وتوت ، واثنى عثر يوما من بابة، فيكون مدة الزيادة من ابتدائها إلى منتهاها ، ثلاثة أشهر وخمسة وعشرين يوما،

ثم يأخذ فى النقصان ؛ وغالب الوفاء يكون فى مسرى ، حتى قيل : "( إذا لم يف النيل فى مسرى، فانتظره فى السنة الاخرى): قال المسعودى : إذا انتهت الزيادة إلى ستة عشر ذراءا، فقد حصل للناس الرى الشامل؛ فإذا بلغت الزيادة إلى سبعة عشر ذراعا، استبحر من اراضى مشر الربع، 12 وحصل لبعض الضياع الضرر، بسبب وجود (76ا) الاستبحار؛ وإذا بلغت الزيادة ثانية عشر ذراعا، كانت العاقبة عند انصرافه حدوث وباء بالديار المصرية؛ وكان القبط يقولون : " نعوذ بالله من أصبم من عشرين " ؛ وكان النيل إذا بلغ أصجع من

10 عشرين، غرق الضياع والبساتين، وكسر الجور، وحصل لاناس الضرر بسبب ذلك.

قال المسعودى: إن الأذرع التى كان يستسقى عليها بمصر، ذراعان، وهى التى تسمى

منكر ونكير، وهى ذراع ثلاثة عشر، وذراع آربعة عشر ، فإذا انصرف الماء عن 18 هذين الذراعين ، استسقى الناس لعما بمصر، وكان الضرر الشامل؛ وإذا دخل انساء فى ستة عشر ذراعا، كان فيه بعض سلاحه البلاد، ولا يستسقى له ، وكان ذلك نقصا فى الخراج، تمت.

و كانت قاعدة مصر القديمة حكمة على ستة عشر ذراعا، تروى منه سائر اراضى (8) لم ين: لم يفى (14) أصبع : كذا فى الأصل: (19و21) ذراعا : ذراع.

Страница 155