الأذان والإقامة
الأذان والإقامة
Издатель
مطبعة سفير
Место издания
الرياض
Жанры
وقال الإمام ابن الملقن ﵀: «ظاهره استحباب متابعة كل مؤذن، وأنه لا يختصّ بأول مؤذن ...» (١).
وسمعت شيخنا ابن باز أثناء تقريره على كلام صاحب الروض في هذا الموضع يقول: «يُسنُّ لمن سمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذن، ولو كان فيه أذان ثانٍ وثالث، إذا كان مشروعًا، فالسنة أن يجيبه، ويقول المشروع، ولو كان يقرأ، فيقطع القراءة ويجيبه، وإن قضى المصلي بعد السلام، والمتخلِّي بعد قضاء الحاجة فلا حرج، كما ذكر المؤلف؛ لفضل ذلك العظيم، حتى لو كان في الشريط أو الراديو، إذا كان ذلك في الوقت، أما إذا لم يكن في الوقت فلا» (٢).
_________
(١) الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، ٢/ ٤٧٣، وتمام كلامه: «... والمسألة خلافية في مذهب مالك، ولا نُقل فيها عندنا، لكن قال الرافعي في كتاب سماه: «الإيجاز بأخطار الحجاز على ما حكاه بعضهم منه: خطَر لي أنه إذا سمع المؤذن وأجابه، وصلى في جماعة فلا يجب الثاني؛ لأنه غير مدعو به، وهو حسن، لكن بخدشه إعادة الصلاة جماعة، ويؤخذ منه أن من لم يصلِّ أجاب لأنه مدعو به».
(٢) سمعته أثناء تقريره على الروض المربع،١/ ٤٥٣، وذلك في درس فجر الأربعاء،١٣/ ١١/ ١٤١٨هـ.
1 / 69